قائد اللواء الرابع المنشق من الفرقة الأولى مدرع محمد خليل قاتل محترف ، لكنه غبي جداً ومازال يعيش في زمن الماضي . انه محمد خليل يحمي المعتصمين ويحمي المنشآت الحكومية-يؤدي واجبه واجب جبان وحقير. انه قتل المعتصمين الشباب سفك دمهم لكنة لم يقيد حرياتهم لم يرهب شجاعتهم علي يده والمنشآت بيوت إله اليمن المقدسة حرام على عبيده الحديث عنها أو المرور بها ومن يفعل يلقى اثماً ! أقول لك ان يوم الأربعاء الدامي يوم ان سجل التاريخ لك صفحة سوداء "يوم سفكك دماء بريئة أمام رئاسة الوزراء"هذه المنشأة المملوكة للشعب افتراضاً تذكرني بوجهك القبيح وأفعالك الإجرامية التي ستلحق بك عارً ما دمت حياً وستخلفه لأحفادك من بعدك . أنت عار ..اصبحت لأنك اول من ستخدم السلاح الثقيل ضد المعتصمين منذ اندلاع الثورة ،لم يجرؤ سيدك على استخدامها قبل عليك لعنتي وغضبي ! أنت عار .. لأنك قتلت شباب أحرار لا مجرمين ولامطلوبين ذاهبوا للبحث عن الحرية المفقودة عن كرامة شعب تم دوسها بالإقدام الطغاة لذا نقول لهم لن تمروا ! ولأنك قاتل .. استغليت ضعف الشباب بالعدد القليل وبطشت بالثقيل قاتل . ولأنك قاتل .. قتلت الشباب لمجرد انهم كانوا يريدوا الاعتصام أمام منشاة مبنية من الصخور لا ذهباً ولا فضة ، ولا بيت مال لمسلمين ، ولا دار يتيم لمقبرة الشعب ، وحياة اللصوص ! ولأنك قاتل .. لن أكون عاقل ان قلت عنك غير حقير وجاهل !