صرح محافظ لحج اللواء الركن احمد عبدالله التركي بقولة اطمئن الجميع بثبات عجلة التنمية والبناء والإصلاح واستمرارها في الدوران وفي تصاعد خطواتها نحو النهوض والازدهار والرقي بالمحافظة وإعادتها إلى مكانتها بتكاتف وتعاون كل المخلصين الشرفاء من أبناء ألمحافظه. عجلة التنمية والإصلاح والبناء دارت ولن نسمح لها بالتوقف أو العودة للخلف، والعودة إلى الخلف أصبح جزء من الماضي رميناه خلفنا دون الالتفات إليه ، كل الجهود مركزه للنظر إلى الأمام ، نظرتنا نظرة تفاؤل إلى مستقبل مشرق سلاحنا فيه العلم والمعرفة وهدفنا القادم السعي إلى تهيئة أرضيه أعمدة نورها الأقلام وسنجتاز المنحنيات والمطبات بالصبر والثبات . هناك تركه ثقيلة ومخلفات عمرها يتجاوز العقود خلفها النظام السابق لايدرك حجمها إلا من تؤكل إليه مهمة أمرها ويلامسها على الواقع، ناهيك عن ماخلفته الحرب الأخيرة والتي شنتها المليشيات الإنقلابيه على كافة الأصعدة ، ولكن كل ذلك لن يولد في نفوسنا مثقال ذره من اليأس والإحباط مادام قد عقدنا العزم وشمرنا عن سواعدنا وشحذنا الهمم ورسمنا الهدف المنشود المراد تحقيقه وولينا وجوهنا نحو بناء مستقبل مشرق ، مستقبل لا مكانه فيه للفساد . . مستقبل النظام والقانون فيه فوق الجميع. وجدنا أنفسنا اليوم في محافظة لحج أمام كومه كبيره وتركة مخلفات النظام السابق، هذه الكومه والتركة امتزجت واختلطت مؤخرا بين فساد مستشري وفضيع لإدارة ألمحافظه خلال العقود الماضية في شتى الجوانب وما أنتجته وخلفته الحرب الأخيرة لتشكل بذلك كارثة وخطر محدق أصبح يهدد وينهش في حياة المواطن في كل ثانيه ودقيقه تمر من حياة المواطن. وجدنا أنفسنا اليوم أمام مصفوفة من الالتزامات تتطلب اختراع قوانين حديثه لحلها. . تسلمنا في قيادة السلطة المحلية في ألمحافظه ملف بنيه تحتية مدمر وموازنة تشغيلية مصفرة ، وملف الخدمات ألعامه للمواطن والتي لاحصر لها ، وملف مصادر إيرادات شحيحة ، وملف جبهات حرب،فمحافظة لحج تتصدر قائمة المحافظات في اشتعال معظم مساحة حدودها بجبهات الحرب المشتعله، وما يتفرع من هذا الملف من ملفات فرعيه وماتتضمنه من التزامات تجاه احتياجات الجبهات وحقوق الشهداء والجرحى ونزوح سكاني وغيره. تسلمنا تركة ملفات أشبه بالقنابل الموقوتة كملف الأراضي وما يستحدث يوميا في هذا الملف من بسط ومصادرة لأراضي ألدوله والبناء العشوائي، والملفات لامجال هنا لإحصائها وحصرها ، ولكن كل مانؤكد عليه بأننا عازمون وبقوه وبدون تردد لفتح كل هذه الملفات وإيجاد المعالجات لها وتطبيق القانون عليها. رغم كل ذلك ماضون في تحريك عجلة التنمية والإصلاح وعدم السماح لها بالتوقف، ورغم كل ذلك أصبحت محافظة لحج تتصدر المحافظات المحررة في عدة تقييمات أجريت في مجالات وجوانب عده أجريت من قبل مراكز متخصصة، كل ذلك أتى بعد توفيق من الله إلى الجهود المخلصة التي بذلت من قبل أبناء ألمحافظه الشرفاء والمخلصين ودعم قيادة الدوله ممثله بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ودعم وجهود أشقائنا في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إننا نعاهدكم بالمضي بثبات في التنمية والإصلاح، وستجدوننا دائما واقفون على مسافة واحده من الجميع.