استطاع المنتخب الوطني لكرة القدم ،ولأول مرة في تاريخه الوصول إلى بطولة كأس آسيا بعد خوضه عدد من المباريات الصعبة ،وسيشارك المنتخب في النسخة السابعة عشر للبطولة والمزمع انعقادها في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 5 يناير إلى 1 فبراير 20019م، الكابتن محمد بقشان أحد أهم اللاعبين المدافعين الذين استطاعوا تحقيق هذا الإنجاز التاريخي . وفي أول حوار خاص للكابتن بقشان بعد تحقيق الإنجاز يتحدث بقشان عن المراحل التي تعداها من أجل الوصول للبطولة ، وعن احترافه في عالم المستديرة خلال انتقاله إلى نادي النهضة العماني ،و تجاربه السابقة خلال مشاركته للعب في عدد من الأندية ،وعن مشاريعه القادمة، ومواضيع أخرى ذات صلة ،،فإلى التفاصيل:
الكابتن محمد بقشان انت ممن شاركت في تحقيق الفوز الكبير المتمثل بصعود المنتخب الوطني لكرة القدم لأول مرة الى نهائيات كأس اسيا، كيف استطعتم تحقيق هذا الفوز ؟ بالاجتهاد والمثابرة والتحدي ، وضعنا هدف الوصول إلى نهائيات كاس اسيا منذ الخطوات الأولى، ورغم الصعاب والمشكلات التي عانينا منها خلال الفترات الماضية إلا أن جهودنا ولله الحمد تكللت بالنجاح والوصول إلى ما نصبو إليه.
لنعود إلى الوراء، حدثنا عن بداياتك في عالم المستديرة؟ بدايتي كانت بدايات رائعة مع نادي حسان ، أحد أعرق الأندية الجنوبية التي تأسست في اربعينيات القرن المنصرم، وبالطبع لي الفخر انني بدأت من حسان النادي الذي صدر عدد كبير من اللاعبين النجوم ممن احترفوا داخلياً وخارجياً، رفد المنتخبات الوطنية بعدد من الأسماء اللامعة ،اتذكر ان اول هدف لي وانا ضمن تشكيلة نادي حسان في اول مباراة امام نادي شعب اب وامام الحارس العملاق فيصل الحاج، كان شعور جميل وأكثر من رائع.
كابتن بقشان انت تنقلت في عدة اندية محلية ،حدثنا عن تجربتك مع نادي التلال؟ هي تجربه لا تقل اهمية عن تجربتي في نادي حسان ، فنادي التلال يعد أول نادي أهلي في عدن، له تاريخ وإنجازات مشهودة حيث أحرز العديد من البطولات المحلية، ومراكز متقدمة في بطولات خارجية ،وفي الحقيقة تجربتي مع نادي التلال كانت موفقه في مبتدأها ،ففي احدى المباريات المهمة التي خاضها النادي كانت عندنا مباراة من اجل المشاركة الأسيوية حيث فزنا على الفريق المالديفي بنتيجة 3-2، ايضا احتلينا المركز الثالث بالسنة الثانية في الدوري اليمني.
ما سبب انتقالك بعد ذلك إلى نادي الهلال الساحلي؟ يعني هي تجربه جديدة وحافلة وفي نادي الهلال احتكيت بعدد من اللاعبين المحترفين ، كان اول موسم لنادي الهلال الساحلي و كانت بدايات متواضعة ،وكنا نحتل في المراكز المتوسطة، وعندما تم التعاقد مع الكابتن محمد النفيعي بداء الفريق التدرج في المستوى حيث بدى الفريق بالتنافس للمراكز المقدمة لولا الظروف المأساوية الذي حصلت للبلاد.
كيف انضممت للمنتخب الوطني لكرة القدم؟ جاءت فرصة لكي انظم للمنتخب والتحقت، وفي ايامي الأولى في المنتخب كنت مع الكابتن امين السنيني؛ وكان شعوري لا يوصف وكانت او ل مباراة لي كلاعب بديل مع الكابتن سامي نعاش في مباراة وديه مع منتخب عمان حيث كانت النتيجة 2-1 لسلطنة عُمان .
بما تختزل ذاكرتك خلال مشاركتك في بطولة خليجي 22 ؟ خليجي 22 ، ايام تبقي وتترسخ بالذاكرة، فهي من افضل ايام حياتي. جاهزيتي كانت جيده وكذلك المنتخب بشكل عام ، والحمد لله أعجب الكثير بأدائي وهنا اسمحوا لي ان اشيد باهتمام الاتحاد برئاسة الشيخ احمد صالح العيسي، حيث كانت جميع الاشياء مكتملة من حيث المباريات الودية وهي اكبر اساس في هذا الانجاز حيث دخلنا الخليجي واحنا بكامل جاهزيتنا.
في المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بمنتخب قطر تعرضت لإصابة خطيرة، كيف تجاوزتها؟ الإصابة كانت قوية ولم اتوقع حدوثها ولكن الحمد لله عدت على خير، وبالنسبة لمباراة قطر فهي مباراة التاريخ كما اعتبرها الكثير من المراقبين حيث تجاوزنا النقطة.
ما تعليقك على حديث الأشخاص الذي طالبو بتغيير المدرب السابق للمنتخب الوطني ؟ تغيير المدرب السابق في الحقيقة نحن كلاعبين لا ندري ما هي الاسباب ولكن كنا نتمنى ان يستمر. ربما تكون هناك مشاكل خاصه لا يرغب ألمعنيين الآخرين الإفصاح عنها.
انت حاليا تلعب في أحد الأندية العمانية ،برأيك ما هو الفرق بين الدوريات العمانية والأمنية في الشمال أو الجنوب؟ الفريق يكمن في الإمكانيات حيث يتميز الدوري العماني بالحماس والقوة، واليمني بالحماس والموهبة.
لماذا لم تشارك في المباراة التي سبقت مباراة التأهل لكأس آسيا في دولة الامارات؟ لم يتم استدعائي للإصابة التي تعرضت لها ولمشاكل خاصة.
ما هو شعورك بعد أن أعلن عن تأهلكم إلى كأس آسيا؟ كأس آسيا بحد ذاته انجاز كبير للكرة اليمنية وان شاء الله لا رجوع غير الفوز والتأهل.
كيف يمكن أن نقارن الاتحاد اليمني لكرة القدم والاتحادات الكروية إلا خرى ؟ الاتحاد اليمني مثله مثل الاتحادات الاخرى، ولكن تنقصه الامكانيات، وهناك جهود مبذولة تقدم من رئيس إلا تحاد الذي يستحق الشكر والتقدير.
ما الذي تحلم به على الصعيد المحلي؟ ان تكون بلادي في امن وامان.