تسمية عدن عاصمة الجنوب او العاصمة الشتوية للجمهورية اليمنية والعاصمة المؤقتة للازمة اليمنية الحالية والمرة وضعت في كوم الأزمات لوحدها وبقية الأزمات الأخرى في كوم آخر اخفي عن عدن وأهلها وساكنيها الاسم والوصف الحقيقي لها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا محليا ويمنيا وإقليميا ودوليا كثير من أهل عدن لم يعد يعرف شيء عن عدن المحافظة او العاصمة او المدينة المقطوعة من الخريطة اهم منطقة وقعت في قبضة الحوثيين والبت المجتمع الدولي بكامله ليحتشد بقرار دعم الشرعية ودحر الانقلاب بعد ان تأكد المتابعون. من جدية أبنائها وحرصهم على استعادتها من الحوثيين واستماتتهم في الدفاع عنها ورغبتهم بتحريرها وبالفعل تسنى لهم ذلك بمساعدة قوات التحالف وخلال فترة قصيرة تم تطهيرها بالكامل من قبضة الحوثيين وتنفست دول الجوار الصعداء تهليلا بعودة عدن للحضن العربي. فصار لزاما على قوى التحرير المشتركة الثلاث ان تتفق على إدارة أهم منطقة في المنطقة وهي عدن التي تتجاذبها القوى الجنوبية والشرعية والتحالف ونتيجة لعدم التوافق الثلاثي على الجهة المخولة بإدارة العمليات والإحداث فيها تم شطب اسم عدن منها وتحويلها إلى عاصمة مؤقتة بدلا عن العاصمة الدائمة الواقعة تحت قبضة وهيمنة الحوثيين وحتى لأتطير عدن خارج اليمن الاتحادي المنشود وفق المخرجات الثلاث حكم عليها ان تبقى معلقة ومؤقتة حتى يرتفع العلم في مران وينتصر التحالف العربي وينكسر الحوثيين الانقلابيين عاجلا ام آجلا. فعجزت لذلك كل القوى الثلاث من التعامل الإنساني مع الناس الذين في عدن وتناسوا ان البشر في عدن بحاجة الى تطبيع الأوضاع ونسيان آلا م الحرب وويلاتها خاصة وإنهم أنجزوا ما عليهم بكل شرف وشجاعة لكن القوى الثلاث وللأسف الشديد لم يتجرأ احدهم على الآخر ليتكلم باسم عدن البشر والمدينة. . فقط اهتموا بعدنالمدينة والعاصمة والمؤقتة وتحت هذه القاعدة الثلاثية سقطت عدن المواطنين والناس البسطاء بانتظار التوافق الثلاثي على تسمية عدن هل محافظة ام عاصمة دولة ام مركز إقليمي ودولي. فلم ولن يعين لها محافظ او حاكم إقليم او أمين عاصمة او مندوب سامي وحكم عليها ان تعلق لحين البث في القضية وعلى أهلها الصبر والسلوان او مغادرتها الى اقرب خيمة تشرد فلا حلول ولا معالجات ولا تفاهم ولا نقاش في اي موضوع يخص عدن . لا كهرباء .. لا وقود .. لا رواتب .. لا خدمات .. ولا مصافي لامطار لاميناء. لا اعادة اعمار لا مشاريع لا نهضة لا .... حتى يرتفع العلم في مران او تتنازلوا عن اسم عدن لمدينتكم وتقروا وتعترفوا بملكيتها للجميع فلن تكون عدن محافظة ولن تقبل بان تكون عاصمة دولة والقوة فيها والمصالح فيها والمنافسة محتدمة عليها وكلهم يستعرض عضلاته فيها ويظهر نفسه فيها الا الشعب لا يعرف هو يتبع من وينتمي لمن ومن يدافع عنه وعن مصالحه كشعب وليس كمشروع ..... وهل سينتظر اهل عدن كثيرا معطلة حياتهم حتى يتم التوافق الثلاثي اي عدالة هذه واي تضحيات تقدرونها انتم ايها الكاذبون. والشعب فيها يعتصر وانتم تنظرون. .. لا