في مثل هذا اليوم 27/4/1994 تم اعلان الحرب على الجنوب المكان/ ميدان السبعين المناسبة/ اعلان حرب الاباده للجنوب تاريخ وهويه وحضاره وانسان الهدف/ القضاء على مشروع الوحده والاستيلاء على الثروه والارض منفذ الجريمة /نظام صنعاء بمحاوره الثلاثة .جيش..وقبائل ..وأرهابيين ( الاصلاح حاليا ) بقياده/ طاغية العصر المقبور علي عبداللة صالح والسفاح المجرم علي محسن الاحمر تحت مبرر /محاربة الشيوعيين والماركسيين ونشر الاسلام في جنوباليمن..( جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية ) هدفهم الظاهر اما الهدف الباطن فهو القضاء على دوله الحداثه والمدنية والثقافه وفرض دوله الغاب والقبيله والتخلف والاستيلاء على ثروات ومقدرات دوله الجنوب . تم اعلان ساعة الصفر واعلان الحرب على الجنوب بعد ان اكملت صنعاء مرحلتها الاولى من المخطط بتصفية اكثر من خمسين ضابط وقايد جنوبي من الصف الاول في الجيش والامن الجنوبي جرى اغتيالهم بشوارع وازقه صنعاء على مدى اكثر من عامين كان اخرها تصفية البطل ماجد مرشد ونجلة وصولا الى محاولة استهداف علي سالم البيض بأطلاق قذيفة ار بي جي، على مكان اقامتة سبقها محاولة تصفية لدولة رئيس الوزراء حيدر العطاس في نقيل يسلح جنوبصنعاء بمنطقة بلاد الروس وبعد كل ماجرى من تصفية لكوادر شركاء الوحده وفشل كل الوساطات العربية لتهدئة الازمة كانت البلاد على صفيح ساحن ينذر بأنفجار الوضع عسكريا وكانت الامور تجري حسب ما خطط لها عفاش بتأزيم الوضع والسير نحو حرب حقيقية بين الدولتين التي لم تتوحد اصلا منذو اليوم الاول لاعلان الوحده ، وفعلا قامت صنعاء بتدشين المرحلة الثانية من المخطط قضى بتفجير الوضع عسكريا في منطقة عمران داخل معسكر اللواء الثالث الذي كان يقوده القائد سيف البقري المعروف حاليا ب سيف الضالعي بعد افتعال جنود شماليين لمشكلة داخل المعسكر ادت الى انفجار الوضع عسكريا بين الجنوبيين والشماليين داخل المعسكر الذي يتواجد فية اكثر من ستمائة جندي وضابط جنوبي ،واستمرت المواجهات داخل المعسكر لاكثر من ثلاثين ساعة سطر فيها ابناء الجنوب بسالة نادره وشجاعة مفرطة للدفاع عن انفسهم تم قتل المئات من جنود صنعاء ووصلت المعركة ذروتها بعد استخدام السلاح الابيض (الخناجر) والدهس تحت مجنزرات الدبابات ، تم بعدها انسحاب الجنوبيين من داخل اللواء بعد قيام السفاح علي محسن بأرسال تعزيزات كبيره من داخل الفرقة الاولى مدرع ، وتمكن ابطال الجنوب العوده الى الجنوب عبر حجة بمساعده احد المشايخ يدعي (ابو شوارب) كانت تربطة علاقه قوية ببعض قاده الحزب ، وبعد انتهاء معركة عمران كانت ذمار على صفيح ساخن هي الاخرى بعد انتشار دبابات لواء باصهيب المتمركز في( ذمار القرن) جنوب محافظة ذمار بقياده قائد اللواء جواس حيث اانتشرت بشوارع المدينة واطرافها الجنوبية والشرقية في الوقت الذي تمركزت فية دبابات موالية لعفاش في جبل هران شمال مدينة ذمار وهو اعلى جبل في مدينة ذمار يستطيع السيطره على كامل المحافظة واندلعت المواجهه بين الطرفين انتهت باحكام الخناق على قواتنا الجنوبية هناك وانسحابها الى منطقة البيضاء ومنها الى ابين ويافع وبأسلحتهم الشخصية فقط ، وبعدها انفجرت الاوضاع بكل المعسكرات والمحافظات في الضالع، ولحج ،وخرز ،وباب المندب، وعدن، وشبوه، وابين، في اقوى واعنف هجمة يتعرض لها الجنوبيين من تتار العصر بمحاورهم العسكرية ، والقبلية ، والدينية ،سبقتها حرب وتعبئة اعلامية، وتحريضية في المساجد والبيوت والحارات والمعسكرات حتى وصلت تلك التعبئة ذروتها بتكفير الجنوبيين وان قتالنا فرض واجب على كل مسلم . تم جلب سبعين الف مقاتل بأعتراف احد اعضاء حزب الاخوان في مصر جميعم متطرفين وارهابيين من خارج اليمن ممن قاتلوا الاتحاد السوفيتي في افانستان ، استمرت المواجهة بين الحق والباطل لمايقارب السبعين يوم انتهت بأجتياح الجنوب وسقوطة بكل اسف تحت وطأه صنعاء وقبائلها المتخلفة القادمة من ادغال التاريخ في 7/7 الاسود ، قال احدهم حينها لعفاش اثناء اجتماع لهم بعد سقوط عدن ..لقد ابتلعنا الجنوب ولم يتبقى لنا سوا هظمة ، هكذا كانت نظرتهم للوحده نظره فيد . وسلب . واستحواذ، وبعد ابتلاع الجنوب كما وصفوه في مصطلحات قاموسهم قاموا بتدشين المرحلة الاخيره من مخططهم القبيح بتقسيم الثروه والسلطة بين عتاولة الغزو وهوامير الفساد ابتداء بخصخصة المصانع والتعاونيات والمؤسسات الحكومية وصولا الى تقسيم الاراضي والمزارع ولاستيلاء على البيوت ومنازل البسطاء من المواطنين حتى وصل بهم الحال من التجبر والغطرسة بالاستيلاء على الوظيفة العامة للمواطن الجنوبي ليجد المواطن نفسة بعيدا عن ابسط حق من حقوق المواطنة و اصبح غريبا في وطنة وكأنة لاجى من دولة اخرى مورست ضده كل اساليب وانواع التعذيب والتنكيل والاقصاء والتهميش والاستبداد والهيانة ..تم تسريح كامل لكل كوادر وموظفي الجنوب ..ناهيك عن عمليات البطش والقتل والسحل والاخفاء والتعذيب تم قتل وجرح الالاف بدم بارد وصمت مخيف للعالم مع تعتيم اعلامي وحصار مطبق لاي وسيلة اعلامية حتى وصل بهم الحال الى اقتحام واحراق مقار الصحف مثل صحيفة الايام ...وهكذا عاش الجنوب خلال عشرين عام ،،،،،، ...............................................................................ً....... ياترى هل سنعي الدرس بعد كل ماجرى لنا ونعمل جميعا على استكمال استعاده دولتنا وكرامتنا المسلوبة ؟ الجواب للقارئ الكريم