احتفلت محافظة شبوة بعيد العمال وهي مناسبة عالمية جئت لتكرس مكانة الطبقة العاملة في المجتمعات وتعترف بدورها البناء في مختلف مناحي و مراحل الحياة وترفع من مكانة افرادها وعلو شانهم وهم الذين يفنون اعمارهم ويطفون شمعاته المضيئة بالاحتراق من اجل الناس ومنافعهم في شتى حقول العمل و المهن و الانتاج. بادرة طيبة اقدم عليها وحققها اليوم مكتب العمل والاتحاد العام لنقابات عمال اليمنبشبوة باستئناف الاحتفال بهذه المناسبة بعد توقفها لعدة سنوات نتيجة لظروف الحرب التي تعيشيها البلاد. محسوبة هذه الخطوة لهما في كل الاحوال اي للمكتب وللاتحاد والأجمل منها استجابة قيادات العمل العام والخاص مع دعوة الاحتفال ورفعهم بقوائم المكرمين من العمال المبرزين فيها ومن مختلف المهن في القطاعات الحكومية والخاصة. ندرك جميعا حجم التأثير المعنوي والنفسي لهذا التكريم المستحق لكوكبة كبيرة من المكرمين او الجهات التي يعملون بها ونعتبرها وقفة اجلال وإكبار لهم ومحطات هامة في تاريخهم المهني. الاحتفال له فيض من المشاعر المعتملة والمتبادلة بين المكرمين وأسرهم وأرباب العمل وكم ستكون الفرحة كبيرة لو عمل اتحاد العمال والجهات الاخرى على اقتران التكريم بحوافز مالية للمكرمين وهي لن تكون إلا من استقطاعات ضريبة الدخل الشهرية على الموظفين او الاعلان في الحفل عن تبنى مشروعات انسانية هامة مثل توفير إعتمادات مالية لعلاج المرضى من العمال المعسرين او من اسر الذين استشهدوا في جبهات البطولة والشرف او دعم علاج الجرحى منهم خاصة ونحن نعيش على مقربة من شهر الرحمن شهر رمضان المبارك. تحية من الاعماق لبناة الوطن وسواعده السمر التي تكافح على صعيد الحياة وتبني وطنها وتوكل من عرق الجبين.