ما نقرأه ونشاهده اليوم ان الاغلبية ومنهم الدخلاء الجدد على القضية الجنوبية وثورتها التحررية هم من يوصفون الاحرار المناضلين الحقيقيين بهذه التهم حوثي عفاشي اصلاحي إيراني.. ومن يوصف من ثبتوا على مواقفهم هم الدخلاء على الثورة الجنوبية التحررية وهناك من ساعدهم على هذا رفاق النضال نتيجة الاختلاف فقط في وجهات النظر ، ولكن تكابر البعض منهم وباستخدام لغة الاستعلاء والاستقواء هو من جعل الاقلام الماجوره تنشط في تمزيق وعدم التقارب بين الثوار الحقيقيين.. ولكي تسمح لهم الفرصه لتمرير مشاربع منتقصة وغير مقبوله وقد رفضها شعبنا في الجنوب ولن يقبلوا اي صوت يعارضهم او ينتقدهم فكان عليهم ان يسخروا اقلامهم في جمع ولم الشمل الجنوب بدل تفريقه وتمزيقه.. الحفاظ على الثورة الجنوبية وتصحيح مسارها واجب وطني وثوري والتمسك بهدفها بتحرير واستقلال دولة الجنوب وبهويتها العربية هو من سيجعل تلك الفئة الدخيله على الثورة الجنوبية ان تتلاشى وتجف اقلامهم الماجورة الذي سخرها البعض لترمي بها الاحرار والثوار الحقيقيين.. الصمت على هذا جريمة وقد تصبح انت شريكاً في التأمر على قضية وثورة شعب الجنوب التحررية..