لم يعرف قيمة الكهرباء الا عند الانقطاع فالانقطاعات التي شهدتها كهرباء سرار وخروجها عن الخدمة قبل شهر رمضان والذي جعل المنطقة في الظلام دامس عرف الناس قيمة الكهرباء حيث ان وضع محطة الكهرباء كان متهالك مما فقد الكثير الأمل بعودتها. ولكن بعد ان تم اختيار جمعية عمومية واختيار إدارة جديدة كانت تواجه الإدارة الجديدة تحديات كبيرة ومهام جسيمة حيث ان المولدات خارجه عن الخدمة والمحطة في عجز كبير الا ان الجهود والإرادة والعزيمة كانت اكبر من هذه الصعوبات وكانت الإدارة عند حسن الظن والثقة التي منحت فقد عادت كهرباء سرار الى شكلها الطبيعي والمطلوب والمفرح والطيب عند الجميع حيث مرت تسعة أيام متالية منذ عودتها وهي تعمل تمامآ في ليالي شهر رمضان المبارك بعد غياب لفترة سابقة طويلة ولكن عادت لنا بكل سرور وبهجة حيث تعمل اثنا عشر ساعة يوميآ يتم تشغيلها من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الخامسة صباحآ (بعد الفجر) ولكل المديريه دون توقف. نتمنى لها دوام العمل والاستقرار بأذن الله كما نتمنى من إدارة الكهرباء وعمالها وكل طاقمها الحرص عليها ومفاقدتها ومتابعها عملها حتى لانفقد ما كان أجمل في المديرية فالكهرباء هي الشي الوحيد الأجمل في المديرية حتى ألان ومالنا سواها ويجب علينا وعلى الجميع الحفاظ عليها سوا في اعمال المحطة او بالمبادرة والإسراع في تسديد فواتير ومتاخرات الكهرباء ومن اجل السير نحو الأفضل والتطوير علينا ان نبادر بذلك ونسعى حتى نوصل اليه باهتمام وفي الأخير الشكر موصول للجمعية العمومية ولإدارة كهرباء سرار وكافة طاقمها على الجهود المبذولة ومايقدموه تجاه إعادة وتشغيل الكهرباء للمديرية والشكر ايضآ لمن هم جاهدين وحريصين عن مصلحة المديرية وأهلها من كهرباء وغيرها في كل الجوانب لهم كل المحبة والشكر والتقدير والاحترام ومبارك عليكم الشهر الفضيل وكل عام وانتم وجميع الأهل والمديرية والكهرباء بألف خير..!