ان ماتحقق لصالح مديرية رضوم من نهضة أسطورية ونجاحات عملاقة ليست بالمصادفة أو بالحظ وإنما برجل أسطوري انتفض من بين الركام ليحلق بمديرية رضوم عاليا في سماء التقدم والرقي والازدهار متجاوزا كل المعوقات والصعوبات التي وضعت في طريقة راميا بمايقولون عرض الحايط . انه القائد الإنسان العميد خالدعلي العظمي قائد المقاومة الجنوبية بمنشأة بالحاف الغازية مديرية رضوم سابقا وقائد الحزام الأمني حاليا بمنشأة بالحاف مديرية رضوم حقق لمديرية رضوم مالم يتحقق على مر العصور والتاريخ. حيث فرض الأمن والاستقرار عندما كانت البلاد في دوامة حرب عبثية قامت بها قوى الاحتلال الشمالية على الجنوب في عام 2015م،فتم طرد أقوى ألوية الحرس الجمهوري اللواء الثاني مشاة بحري وبعض الكتائب التابعة للواء الثاني مشاة جبلي وإحلال قوات المقاومة الجنوبية في مواقعها وعاشت مديرية رضوم في بحبوحة من الأمن والاستقرار بفضل حنكة ودهاء رجل عظيم سخر نفسه لخدمة الوطن والمواطن، رغم أن مديرية رضوم كبيرة المساحة مترامية الأطراف وحدودها مع محافظتين جنوبيتين وهما حضرموت وأبين وثلاث مديريات من مديريات محافظة شبوة وهي ميفعة وحبان والروضة ، إلا أن هذه المديرية عاشت خارج دوامة الحرب بفضلا من الله الذي سخر هذا الرجل والذي رسخ الأمن والاستقرار وبذل جهودا مضاعفة على مدى ثلاث سنوات وتحقق الحلم لابناء المديرية بتجنيد أكثر من 2000 جندي بدعم من التحالف العربي وذلك لم يأتي من فراغ بل بجهود هذا القائد الأسطوري الذي عمل جاهدا ليل نهار متابعا ذلك عند جميع الجهات حتى تحقق ذلك ولازال العمل جاري على استيعاب مزيدا من شباب المقاومة ابناء المديرية والقضاء على البطالة نهائيا. فمن أكبر المنجزات هو إنشاء معسكر الفقيد الحفشاء بشوران الذي يقع في مكان استراتيجي هام يطل على البحر العربي وهو من أكبر المعسكرات في الجنوب العربي ، فقد ازدهرت مديرية رضوم في عهد هذة الأسطورة الخالدة فهنا لايتسع المقام لذكر كل ماتحقق في عهد هذا القائد الإنسان.