مرت مديريةرضوم بمحافظة شبوة بظروفاً سياسية وأمنية وأقتصادية وفي مختلف مجالات الحياة سئية جداً منذُ نشأتها وخلال الاعوام الماضية في ظل حكم العصابات المأجورة التي تعاقبت على حكم هذه المديرية . فلم تقدم أي خدمات لهذة المديرية سوى زرع الفتن والمشاكل وتنفيذ كل مايملى عليهم وتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب أكثر من 23000 نسمة من أبناء هذة المديرية البكر التي تزخز بالعديد من الثروات النفطية والمعدنيةوالغازيةوالبحرية والحيوانية والسياحية وغيرها من الثروات!
حتى ماقبل 3سنوات سخر الله سبحانة وتعالى رجلاً بحجم الوطن وهو الشيخ خالدعلي العظمي قائدالمقاومةالجنوبية ببالحاف مديريةرضوم ومن ثم قايداً للحزام الأمني بالمديرية بعد أن قدم عصارة جهدة ووقتة للارتقاء بهذة المديرية المغلوبة على أمرها.
فدافع دفاع الابطال الأشاوش عن منشأة بالحاف الغازية من أيادي العبث والتخريب بعد أن تم دحر اللواء 2 مشاة بحري أقوى الوية الاحتلال في الجنوب.
فسطر الشيخ خالدالعظمي أروع الملاحم البطولية في الذود والدفاع عن مكتسبات وخيرات المديرية ووقف سداً منيعاً أمام عصابات النظام السابق حتى تحطمت مؤامراتهم على أسوارة المنيعة المبنية من حب الوطن وعزته وكرامته. فظل يعمل ليل نهار للارتقاء بالمديرية واهلها الذين عانوا وذاقوا الامرين خلال السنوات الماضية ، فشد الهمم وبداء بالبناء والتنمية.
وقبل ذلك طرق كل ابواب الشرعية والتحالف لتثبيت وتدريب وتأهيل جميع أفراد المقاومة وتحقق ذلك بجهودة الرائعة والكبيرة. فتم القضاء على البطالة في مديرية رضوم بتدريب وتأهيل وتجنيد مايقارب2000 فرد من أفراد المقاومةالجنوبية بمديرية رضوم ، وكذلك تأسيس اكبر معسكر تدريبي في الجنوب وهو معسكر(شوران). والأهم من ذلك هو ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالمديرية المترامية الاطراف التي تبلغ مساحتها(6680كم2) وتطل بحدودها على محافظةحضرموت شرقاً ومحافظة ابين غرباً والبحر العربي جنوباً ومديريات ميفعة والروضةوحبان شمالاً.
فالمواطن ينعم بالأمن والأستقرار لم يشعر بة منذُ سنوات مضت فتحقق لمديرية رضوم مالم تكن تحلم بة بحهود هذا الرجل المحب والمخلص لوطنة، حتى تغلغل النجاح في جميع المجالات ولمس المواطن كل ذلك واقعياً .
ناهيك عن يديه البيضاء في الأعمال الخيرية ودعم المرضى والمحتاجين والمعسرين والأسر الفقيرة.
فجزاءه الله خيراً عن كل عملاً قام بة لخدمة أهله ومجتمعه في هذه المديرية وخارجها.