قال موقع "ريسبونسبل استيت كرافت" الأمركي إن مجلس النواب الأمريكي فشل اليوم في تمرير قرار يمنع استخدام القوة العسكرية غير المصرح بها ضد فنزويلا، وسط تصاعد الأعمال العدائية ضدها.. حيث رفض المشرعون بأغلبية ضئيلة القرار المشترك رقم 64 ، الذي قدمه النائب جيم ماكغفرن ديمقراطي من ماساتشوستس، بنتيجة 211 صوتًا مقابل 213. وأكد الموقع في تقريره الذي ترجمه موقع" 26 سبتمبر - نت" أنه منذ أوائل سبتمبر، شنت الولاياتالمتحدة مراراً وتكراراً غارات على قوارب بالقرب من فنزويلا تزعم أنها تهرب مخدرات غير مشروعة إلى الولاياتالمتحدة، وذلك في إطار ما تسميه نزاعاً مسلحاً غير دولي مع عصابات المخدرات التي صنفتها كإرهابيين أجانب. وذكر الموقع أن هذه الحملة تأتي في وقتٍ تُكثّف فيه الولاياتالمتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، فيما وصفه الرئيس ترامب بحملة ضغط على الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو. وكان ترامب قد صرّح في مطلع هذا الشهر بأنّ العمليات البرية ضد كاراكاس باتت ممكنة قريبًا. كما أعلن ترامب أمس فرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تغادر فنزويلا أو تدخلها. وأضاف الموقع أن قلق المشرعين قد تزايدت بشأن عمليات اقتحام القوارب ومدى قانونيتها، حيث يتساءل البعض عما إذا كانت الغاية النهائية من العملية هي الإطاحة بمادورو. في حين قدم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث إحاطة مغلقة لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ أمس بشأن الضربات، لتهدئة المخاوف بشأن شرعية الضربات؛ وغادر العديد من المشرعين غير مقتنعين. وفي الوقت نفسه، قال المشرعون في جلسة المجلس قبل التصويت إن على الكونغرس أن يؤكد سلطته في تحديد متى يجب خوض الحرب. وحذر آخرون من الحرب مع فنزويلا بشكل كامل. وآخرون يرون إنه من السهل الدخول في حرب، لكن الخروج منها صعب للغاية.