أكد عضو المكتب السياسي لأنصارالله - محمد الفرح، أن موقف السعودية الأخير من ما يسمى المجلس الانتقالي، لا علاقة له بوحدة اليمن، بل يرتبط بأطماعها في ثروات حضرموت والمهرة والمناطق الشرقية، كما أن الإمارات بدورها لا تريد وحدة اليمن. وأضاف الفرح في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة "إكس" أن الجميع يجمعون على تمزيق اليمن وكلهم يخوضون سباقاً لتقاسم النفوذ والثروات عبر أدوات محلية، على حساب معاناة الشعب وتمزيق نسيجه الاجتماعي وأشار إن ما يجري في المناطق المحتلة ليس صراعاً داخلياً، بل نتيجة مباشرة لاحتلال وتدخل خارجي يسعى لإضعاف اليمن ومنع قيام دولة موحدة ذات قرار مستقل. وقال عضو المكتب السياسي لأنصارالله إن كل ذرائع "عودة الشرعية" التي بُرّر بها العدوان لعشر سنوات، سقطت وباتت مكشوفة، ولم يبقَ اليوم إلا الرهان على الأحرار في شمال اليمن وجنوبه، الرافضين للاحتلال والوصاية، والمؤمنين بأن وحدة اليمن وطرد المحتلين واستعادة القرار اليمني المستقل هي الطريق الوحيد لحماية الأرض والثروة وبناء دولة حرة ذات سيادة، لا تُدار من الخارج ولا تُمزق باسم المصالح وتقاسم النفوذ، ولا تكون في يوم ما مسرحاً للصهاينة والأمريكان.