مديرية الشعيب م/الضالع كغيرها من المديريات تعاني الغلا الفاحش بكل شي لاسيما أسعار ملابس العيد لهذا العام تنافس أسواق عدن اجحافآ وغلاء، فملابس طفل واحد فقط ( شميز بنطلون جزمه ) يكلفك نحو 15.000 الف ريال يمني بحيث انه لو كان عندك أربعة من الأطفال تحتاج مايقارب ال60.000 الف ريال يمني عشان تشتري لهم ملابس للعيد وتدخل الفرحة الى قلوبهم..!!! فما بالك بالفقراء والمعدمين الذين لايملكون اي دخل ثابت وغالبيتهم تقع على عاتقهم مسؤولية اكثر عددآ من الأطفال..؟؟ باختصار: السوق السوداء تبسط نفوذها وهيمنتها على كافة الخدمات فسوق الاحتكار بالشعيب ليس مرهون على النفط والغاز فحسب بل تمتد نفوذه الى احتياجات المواطن من المواد الغذائية والاستهلاكية والأدوية والملابس والخضروات والالكترونيات وغيرها من المتطلبات الأساسية والضرورية. كل هذا يحدث دون اي رادع او تحرك ملحوظ من قبل السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمديرية والجهات المسؤلة بشكل عام، بينما يظل الفقير محدثآ نفسه على الدوام متى ياترى ينتهي هذا الكابوس المخيف..!! رفقآ بالفقراء ياتجار السرق والطمع فنحن في رمضان شهر الرحمة.