ثمة فئات من الناس اعتادت على صفات ذميمة وذهنية قاحلة تملكت نفسياتهم ،وتفكير ضيق ومحصور ونرجسية جعلت من حياتهم اليومية في ضنك عيش مستمر ،تلازم عقلياتهم تلك العادات فأصبحت بعض تلك العقول جوفاء وباتت مثل عجل قوم موسى له خوار....بيد أنها لا تأتي بشي غير ضجيج...ولاتنفع ممن هم على تلك الشاكله من القوم الذين ارهقوا أنفسهم حيث باتوا كالوعل الذي ينطح جبل عظيم!!!هل يهز شيئا في الطود العظيم أو حتى استشعر وجوده بل ادمى قرينه فقط. هكذا هو واقع اليوم في كثير من البائسين وذات العلل النفسية المهزوزة يوضح جليا الى اي حال وصلوا،ولتوضيح جوهر حديثنا مثلآ غالبآ ماتبرز شخصية معينة في اي مجال كان وتجتهد وتكافح وتناضل لتصل لمثل هكذا مكانه توجه سهام من وصفناهم نحو ذاك الرجل أو غيره وهلم جرا...لم تكن تلك السهام تنبع من وطنية أو من أجل الإنسان ،بل أن معظم تلك السهام التي توجه لكل ناجح ومناظل وفريد حسدآ وحقدآ ودونيه من عند أنفسهم ،وبالتالي يتجلى إفلاس النفوس لدى هذا النوع ومن ثم يخرج في قالب من السفاهة والوقاحه،والنفاق المبين مبينآ هيئه وحقيته تلك الروح التي تسكن ذاك الجسد المؤبو بالحقد والغل والمتشبع انانية ونرجسية... وانطلاقا من ذلك نجد هنالك ابطال مناظلين تشهد لك ساحات النضال ومن أوائل من التحقوا بركب الثورة الجنوبيه ومن أمثالهم الشيخ احمد علي الشبيقي الرجل الغني عن التعريف وكذلك المناضل الفذ عبدالولي القصيري وغيرهم من ابطالنا المناضلين ممن اجتمعوا مع الزعيم باعوم قائد ومشعل شرارة الثورة الجنوب. استغرب من بعض العقول التي وبمجرد لقائهم بالزعيم ووهج الثورة الجنوبية والا وبدأت نعيقهم وتخويناتهم لأولئك المناضلين الابطال....ياهولاء صكوك الوطنية ليست سلعة تباع بالبقالة ولم توزع وفق اهوائكم فكل من يخلتف معاكم فالتهمه جاهزه خاين وعميل ...عود لرشدكم ايها الأبواق.... ياهؤلاء ماكل من كتب بعض الخرافات والترهات قد ينقص من شخصيات المناضلين الاحرار ممن تشهد لهم ساحات النضال والبطوله ،بمجرد بعض العبارات المرتعشة هنا او هناك ،لتلك الاقلام الصفراء من طابور خامس وماشابهه اقول لهم: كنتم تراهنوا أن تشتموا وقد شتمتم ،ولا لوم عليكم اليوم لأنها ثقافتكم الضيقه وانانيتكم المريضه ،بل كان رهانكم خاسرآ،وخطواتكم الهزيله تعثرت في أولى خطواتها...فالاحرار من المناضلين رموا لكل اكاذيبك عرض الحائط يا أشباه المستكتبين ،تجار الاقلام وبائعي الظمائر بحفنه من الريالات والدراهم . استغرب حينما يأتي أولئك الاقزام وببساطه ووقاحه العبث والنيل من شخصيات وابطال شابه اثبت حبها وولائها للجنوب ،وفي محاوله يائسه وبائسه يأتي لنا بعض المستكتبين لتزوير التاريخ وركب الموجه بصورة عبثيه تعبث على السخريه والاشمئزاز بل وشر البليه دائمآ ما يضحك. من يعي أولئك المأجورين أن الزعيم باعوم هو الاب الروحي الثورة الجنوبيه ومفجر شرارتها ،وهو القائد الجنوبي الوحيد الذي لم يخضع أو يساوم ولم يقبل الوصايه من احد ورمى بكل العروض والمغريات عرض الحائط وظل شامخآ ثابتآ على مبادئه التحرريه . ايها الاقزام بأعباد الدراهم اجيبونا ماذا انجزتم ؟؟؟لم تنجزوا شيئآ غير احتضان وحراسه وحمايه من قتل وسفح وسفك دماء خيره ابطالنا...أهذا هو مشروعكم التحرري وهذه هي وطنيتكم الجنوبيه . سيروا الى الأمام ايها الابطال المناضلين والاحرار ولم تلفتوا لكل الزعبلات والنهيق فالكلاب تنبح والقافلة تسير ،ولو أن كل كلب عواء القمته حجرآ لاصبح سعر الحجر بدينار.