الكثير من الناس يسأل و يتساءل عن أسباب عدم شعور الكثير منهم بالفرحة والسرور والغبطة في أيام العيد ويتضاعف الأسف وتزيد الحسرة عندما نتذكر الأعوام الماضية التي عشناها أو قد سمعنا عنها عبر الآباء و الأمهات والتي من خلالها يتضح البون الشاسع والفرق الكبير في مشاعر الابتهاج فأين هي تلك الفرحة البهيجة والسرور الكبير بقدوم العيد؟ وأين هي تلك المشاعر بالألفة والتجمع على مستوى الأسرة والحارة والقرية؟ وأين هي تلك التجمعات الجميلة بين الرجال و النساء؟ وأين هي تلك الاستعدادات لمثل هذا اليوم العظيم؟ لم نعد نشعر بفرحة العيد كالسابق .. لماذا؟ هل لأننا كبرنا ؟ أم لأن حياتنا طغت عليها المادة بشكل كبير وأصبح معظم الناس مشغولا بنفسه عن الأخرين؟ قد تكون الإجابة ليست واحدة وقد تكون مركبة ، فأيام الطفولة لها نكهة وطعم خاص عند كل فرد فهي قاسم مشترك إلا أن الهم الذي يطغى على الكثير في مثل هذه المناسبة العظيمة هي الجوع مافيش رواتب مع الموظفين واسر الشهداء والمتقاعدين هذا الوضع جعل الناس تتألم لسوء الوضع المعيشي الذي يعصف بقلوب الكثير من الناس ، إنه وباختصار عدم المبالاة من قبل ولي الامر لمتابعته تلك الجهات المسئولة في الحكومة والجيش والامن التي اصبحت لا يهمها سوى مصالحها حيث ضاعت القيم والاخلاقيات وبعدت كل البعد عن استشعار المعاني الروحية لشهر رمضان الكريم وهذا اليوم الذي يجب ان تقدم فيه الهدايا ويفرح الصغير والكبير ويلبسوا ويتبادلوا التهاني الا انهم جعلوا الفرحة في هذا اليوم لبنائهم .لاحول ولا قوة الا لله نتوجه الى جميع منتسبي الجيش والامن والمتقاعدين والمقاومة وكل فئات الشعب ان ترفع اياديها الى السماء في هذه الليلة متضرعة من الله ان يزلزل بهذه القيادات التي لاهم لها الا ان تضيق الخناق والعيش على هدا الشعب الجبار اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا اشرارنا اللهم ارزقنا البطانة الصالحة اللهم اشفي مرضانا واكسي اطفال الفقراء اللهم كن معنا ولاتكن علينا اللهم عليك بالقيادات اللصوص انهم لا يعجزونك اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارينا الشر سرا وارزقنا اجتنابه