تمثل عودة �� فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي الى العاصمة المؤقتة عدن عودة �� الشرعية للشعب واليمن الى الى الحضيرة العربيه وضربة قاصمه لملالي إيران واذرعهم في المنطقه عودة �� محمودة لفخامة رئيس الجمهوريه ودولة رئيس الوزراء وكافة وزراء الحكومة والمحافظين ياتي ذالك بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك فما اجملها من مناسبة وما اجمله من توقيت اعادت لليمنين فرحتهم بالعيد والعائد على السواء يشدوهم امل تحقيق النصر في عموم ارض الوطن انها لحظة فارقة في تاريخ اليمن الحافل بالنضالات والكفاح ومقارعة قوى الشر على ممر التاريخ لاسيما والشعب اليمني وجيشه الوطني يخوضون معركة التحرير الأخيرة في الساحل الغربي ويسطرون اروع الملاحم ضد القوى الرجعية الكهنوتية اللتي رمت نفسها في مستنقع العمالة والارتهان لقوى خارجية معاديه مشبوهه ومشوههه لا تحمل الا مشاريع الخزي والعار والقتل والدمار وان مثل هذه اللحظة التاريخيه والمفصلية لجديرة بالذكر والإهتمام اذ تعد من اهم اللحظات والمراحل الحرجه اللتي يمر بها الوطن حكومة وشعبا كما أنها تمثل نصرا عربيا عربيا بامتياز..محسوبا لقيادة التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعوديه ودولة الإمارات العربية المتحده ويمنيا يمنيا بكل فخر واعتزاز ممثلا بفخامة رئيس الجمهورية والجيش الوطني وبكل الشرفاء والأحرار داخل الوطن وخارجه وهاهي طلائع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصل مدرجات مطار الحديده وتسيطر على باقي مواقع المليشيا الانقلابية في الدريهمي وحيس والمنظر ومقر قوات الدفاع الجوي تباركهم رحمات السماء ودعوات القائد المفعمة بالحب والوطنيه وتطارد اعدئهم لعنات البشر والحجر والمدر والشجر ومن الشاطئ الغربي الجنوبي عدن حيث يقبع القائد الإنسان ليتابع سير معركة التحرير قبل الأخيرة وكله إيمان بعدالة قضيته ومشروعية نضاله ضد عصابة الغدر السلالية الرجعيه وضرورة استئصالها حتى لا تظل بؤرة للعمالة مع الخارج وتفسد امر الامة العربية وتهدد امنها واستقرارها في شبه الجزيرة. المعركة محتدمه والرؤس تتساقط والأشلاء تتطاير والتكبيرات تعلوا انها تكبيرات النصر والعيد معا ان الفرحة فرحتين.. كما اكدها دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر هذا هو حال المعركة وحال قائدها اللذي اكد قرب النصر واقتراب الحسم العسكري وانهاء معاناة اليمنيين اللتي صاحبتهم وظلت ملازمة لهم طيلة اربعة سنوات وهي فترة حكم الانقلابيين هكذا قالها ويقولها بكل ثقة واقتدار غير ان هناك وعد سابق يعاود مخيلته وهو اين ستكون المحطة الاخيره… ليرد على نفسه انها مرااان وما ادراكم مامران انها ارض يقطنها المجوس النجوس انها النقعه انها مطره من ارض صعده حيث يسكن الكاهن المفتري عبد الملك الحوثي وهي الأرض اللتي وعد فخامة الرئيس الشعب والعالم معا بأنه سيرفع علم اليمن خفاقا في جبال مران معقل الشر والاشرار واحدى نقاط انطلاق اتباع إيران بفكرهم المشؤم وتشيعهم المزعوم وإنه لوعد يجب الوفاء به ليتسنى للشعب والعالم ان ينعما بالأمن والامان وهذا سيتحقق بفضل رب السماء والأرض ثم بفضل تعاون الجوار فلهم الفضل الاول والاخير بعد الله في كسر شوكة الانذال وكبح اطماع إيران في اليمن خاصة والجزيرة العربية عامة وإنه لوعد قد حان اقترابه ولايسعنا في مثل هذا الوقت الرائع والتاريخ الناصع و المناسبة الدينية العظيمة الا ان نرحب بصاحب الفخامة المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهوريه القائد الاعلى للقوات المسلحه ونائبه الفريق الركن علي محسن الاحمر ودولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر اجمل ترحيب متمنيين لهم سلامة الوصول وطيب اللقاء وسعادة البقاء بين اهلهم وذويهم واخوانهم ووطنهم اعزة كرماء اذ نؤكد لهم بان حاجة الوطن لهم كحاجة الارض للمطر والغسق للقمر والمحارب للظفر وان مثل هذه العودة تعني لنا وللشعب فتحا مبينا ونصرا عظيما اذ استعاد الشعب منها امالا كان قد انقطع رجاؤها وحاظرا كاد ان يكون عدما فعودة القاده في المواقف الصعبة وثباتهم عظمة والنصر يحتاج الى قائد يبتعثه الله ليحقق للعباد نيل المقاصد والرشاد فينصر به المظلوم وينصف المكلوم ويتحقق من خلاله وبه العدل والحرية والسلام تهانينا لفخامة رئيس الجمهوريه ونائب رئيس الجمهوريه ودولة رئيس الوزراء ومستشار رئيس الجمهوريه ورئيس هيئة الأركان العامه.. كما اننا ننتهزها كفرصة للتعبير عن ما نكنه لهم من حب ووفاء وصدق وولاء يربطنا بهم كإرتباطهم في تربة اوطانهم وهذا من ذاك ونعاهدهم على المضي قدما تحت قيادتهم وخلف خطاهم لا يثنينا عائق او معوق حتى يتحقق النصر الكبير بإذن الله تعالى تهانينا للجرحاء ودعواتنا لهم بالشفاء الخلود للشهداء ودعواتنا لهم بالرحمة عاشت اليمن مجيدة حرة والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين