علم بلادي يتكون من أربعة ألوان الأحمر يرمز لدماء الشُهداء و الأبيض يرمز للسلام الذي فقدناه ومن ثمَ الأسود يرمز للظلام الذي عاشهُ الأجداد في زمن الاستعمار والظلمُ الذي لحقهُ بنا إبان الإستدمار الزيدي للجنوب و مازلنا نعيشهُ إلى هذه اللحظة. يتوسطهُ من اليسار مثلث أزرق يرمز إلى سماء بلادي(الجنوب)الزرقاء وبداخلهِ نجمةٌ حمراء ترمز إلى سمو ورفعة هذا الوطنَ المعطاء. فليرتفع علم الجنوب شامخاً خفاقاً في جميع الدوائر الحكومية و على كل شبرٍ في جنوبنا الحبيب سهولها وجبالها و هضابها و حدودها وإلى حيثُما وصلت مُقاومتنا الجنوبية. الرآية الجنوبية الرآية التي انتصرت حيثما ارتفعت،هاهيَ اليوم ترتفع على جبال مرآن وفي باب المندب وذُباب والساحل الغربي رغمَ الانتقادات التي لوحة بها عصابات (بلسن)...إلخ. ومؤخراً تمَ الاستجابة لتلكَ الانتقادات وبدأ إهمال رفعها في ميدي فتسلق المُتسلقون على تلكَ الانتصارات واختفى بريق الصوت الجنوبي وأعادوا فضل تلكَ الانتصارات لعصابة المُجرم طارق عفاش، يتشدقونَ بها على القنوات العربية دونَ خجل. سرقوا الانتصارات الجنوبية التي في ميدي ليصنعوا من المُجرم طارق وصحبه هالة وهو لا يستاهل مقالة بسبب تخليّكم عن الرآية الجنوبية واستبدلتموها بشعار(ألوية العمالقة) دون وضع العلم الجنوبي في شعاركم أو إضافة كلمة الجنوبية للدلالة. اليوم تخوضون المعارك في ميدي والحديدة تحت شعار كانت تُسمى بهِ القوات الزيدية الشمالية سابقاً، لذلكَ لا مناص أن تُسرق انتصاراتكم ويتفاخر بها غيركم ممن كان يتفرج من الفنادق وينتظر ساعة الانتصار لينسبها إليه. إخواننا المُقاومين الجنوبيين ضيفوا إلى شعاركم كلمة الجنوبية وعليها رآيتنا التي انتصرنا بها في العاصمة عدن وبقية المُحافظات الجنوبية، لاتستهينوا بالرآية فإنها مفخرة المُقاتل أياً كان مُعتقدهُ منذُ القدم. لما لا نفتخر برآيتنا الجنوبية ونتفاخر بها بينَ الأُمم ونكتب عنها في قواميس الأدب وفي كل مُعجم كونها الرآية الوحيدة التي حملناها وانتصرنا بها وهزمنا المجوس والروافض تحت رآيتها، أرجوكم لا تُهملوها فهيَ المصباح المُنير الذي أنار لنا الطريق وانتصرنا في ظلها.