المُقاومة الجنوبية تخوض حرباً لا هوادةَ فيها في داخل أراضي العربية اليمنية حققت فيها انتصارات ساحقة آلمت العدو وقوقعته مُتقهقراً إلى الخلف رغم التضحيات الجسيمة التي قُدِّمت لازال هناكَ من يسرق تلكَ الإنتصارات إعلامياً عبر قنوات الشرعدوانية. الإخونجة من كانوا في السابق يسرقونَ تلكَ الإنتصارات واليوم ذراع الإحتلال الثاني المُتمثلة بالمجرم طارق عفاش وعصابته التي تغدر بمُقاومينا من الخلف وفي حال إنتصارهم يسرقون تلكَ الإنتصارات.
أكثر من ثلاثينَ شهيد جنوبي في معركة تحرير البرح بمركز الغدر والخيانة(تعز) التي لم نسلم من غدرها لاقديماً ولا حديثاً مازالت بؤرة غير صالحة للوطنية والتحرر من العبودية مازالت تلكَ الأفعى الملتوية على تضحيات الجنوبيين.
(تعز) مهبط الذُّلِّ والخنوع والمكرِ والخديعة(تعز) للإرتزاق عنوان تجد أهلها يُحاربون معَ من يدفع لهم أكثر همهُم الوحيد كيف يجدونَ تخزينة اليوم حتى وإن قاتلوا أهلهمُ ودمروا مدينتهم لايهمهُم ذلك مايهمهم سوى إشباع رغبتهم.
ومن هنا أوجه لكم رسالة إخواني من في المُقاومة الجنوبية المتواجدونَ في العربية اليمنية وفي الصفوف الأمامية لمُحاربة الحوثي المجوسي عليكم الحذر الشديد من عصابات المُحتل التي تُريد إبادتُكم من الخلف فالعميد المجرم العفاشي(طارق) وعصبته مازالوا بنظرنا أعداء فلا تأمنوا مكرهم وغدرهم فالغدر من طباعهم والمكر من عادتهم.
أياكم أن تكونوا في المُقدمة لتخسروا أرواحكم في طاحونة الأعداء لاتُصدقوا بأنَ هُنالكَ ثأرٌ للمجرم العفاشي(طارق) مازال ذلك المارق المُتعطش لدماء الجنوبيين فجميعهم سواء هدفهم واحد وهو احتواء الجنوب من جديد.
عن أي ثأرٍ يتكلمونَ ومنذُ متى كانت وصية المخلوع الهالك عفاش؛ الإقتتال فيما بينهم؛ لقد كانت وصيته التي كُنا نسمعها دائماً وأبداً ؛مراراً وتكراراً(الوحدة أو الموت) فما بالُكم صدقتموه عندما يتحدث عن الثأر؟!!.
يبدو أنهم شرعوا في تنفيذ خطتهم القديمة التي حدثت لإخواننا الجنود المصريين في عهد الإمامة وكانت إبادة ثلاثينَ شهيد جنوبي هيَ البداية.
الحذر الحذر من الولوج في المُستنقع الزيدي حتى وإن كان مذهبهم سُني حسبَ ما يقولون؛ وفي حقيقة الأمر لايوجد لهم مذهب غيرَ المال؛ الأموال هيَ مذهبهم الوحيد سيبيعونَ عقيدتهم ووطنهم برزمةً من الدولارات سيبقونَ عبيداً مُطيعون يخدمون سادتهم وإن كان ذلكَ على هلاكهم.
إخواني من في المُقاومة الجنوبية عليكم أن تختبروا صدقَ نواياهم عليكم وضع جنود طارق المجرم في المُقدمة دعوهم يخوضون حربهم إن كانوا صادقين دعوهم يتقدموا في الصفوف الإمامية لتعرفوا مدى وفائهم للتحالف ومدى شجاعتهم وبسالتهم إن كانوا عازمينَ على تحرير أراضيهم من المجوس.
عليكم أن تكونوا مُشرفين فقط لا مُهاجمين فالأرض أرضهم مثلما يقولُ المثل العربي(أهل مكة أدرئ بشعابها) عليكم الحيطةَ والحذر فالجنوب مازالت أطرافه تشكو الإحتلال اليمني المتخلف وعجرفته المُتستر بغطاء شر عدوانية بلسن وعصابته؛ المعارك مازالت مُشتعلة في بيحان وعُسيلان ومُكيراس وقريباً وادي حضرموت لتحريرها من مصانع الظلال والتظليل؛ مُقاومينا الأعزاء حافظوا على أرواحكم من قوم الغدر والخيانة قبل أن يأتي يوماً لا ينفعُ فيه الندم.
وأخيراً أقول: على مجلسنا الإنتقالي الجنوبي التحذير للمقاومة الجنوبية قبلَ أن يقع الفأس بالرأس ويُباد من في الجبهات عبر خيانات إخونجية وأُخرى عفاشية بتمرير الإحداثيات الخاطئة للتحالف العربي ليقصف مواقع المُقاومة الجنوبية مثلما حدثَ قبلَ ثلاثةَ أيام ليُقتل مُقاومينا بنيران صديقة.
على إخواننا في التحالف العربي تفهم موقفنا الرافض للإحتلال اليمني والإعتراف بدولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن والحذر من غدر الإخونجة والعفافيش فمشروعهم واحد هو السيطرة على منابع النفط والتمدد نحو الحدود الجنوبية للملكة العربية السعودية خدمة لتركيا وقطر وغيرهم ممن يُريدونَ إخفاق التحالف العربي في حربه ضد المجوس.
الإمارات سند الجنوب والجنوبيين. كُلنا أولاد زايد كُلُنا الإمارات. كُلُنا الأحزمة الأمنية الجنوبية. كُلُنا النُخب الأمنية الجنوبية. كُلُنا الجنوب من المهرةِ شرقاً إلى بابِ المندب غرباً. كُلُنا المجلس الإنتقالي الجنوبي.