تعيش المنطقة الوسطى في محافظة ابين أوضاعا معيشية ومأساوية صعبة وتفتقد لا بسط مقومات الحياة . عقب سنوات على تحرير المحافظة من المليشيات الحوثية لايزال المواطنون يتأملون من الحكومة الشرعية النظر بعين الاعتبار لمناطقهم التي تعرضت بينتها التحتية للتدمير جراء الحروب الماضية .
مواطنون في المنطقة الوسطى بمحافظة ابين أكدوا ان محافظ المحافظة اللواء ابوبكر حسين أصبح يدير العاصمة زنجبار ومدينة جعار فقط فيما سقطت المديريات الاخرى من اهتمامه وزياراته .
في مديرية لودر كبرى مديريات المحافظة وحده الفساد فاق كل التوقعات في كافة المؤسسات الحكومية .
يقول المواطنون في المنطقة ان الفساد الحاصل في كهرباء مديرية لودر والتي تغطي مديريات مودية والوضيع ومكيراس بالاضافة الى لودر يعد اعلى مراتب الفساد في تاريخ المديرية .
يدير الكهرباء حسين الحماطي ويديرها من محافظة عدن وبحسب السكان فالحامطي لم يحضر الى مبنى المحطة قط منذ تعيينه قبل اكثر من عام .
تشتغل الكهرباء في المنطقة الوسطى بمعدل 5 ساعات في اليوم والليلة مقابل 19 ساعة ينقطع عنها التيار الكهربائي .
الانقطاعات المتكررة والانهيار الكبير للتيار الكهربائي أثار عدد من المشاكل بين ابناء المديريات والمدن المستفيدة من التيار الكهربائي عقب اتهام بعض المدن لإدارة الكهرباء بالعنصرية في توزيع التيار الكهربائي .
منذ أِشهر عين الشيخ ابوعبدالله باهرمز مديرا لمديرية لودر وسط معارضة كبيرة من قبل الأهالي لهذا التعيين كون من تم تعيينه لا يستطع إدارة المديرية خاصة في ظل الفساد الكبير في المديرية واحتياجاتها للكثير من المشاريع ولرجل يسعى لذلك وليس ينتظر وصولها .
بحسب مواطنون في المديرية فقد فشل المدير في إدارة المدينة واكتفى بعقد الاجتماعات دون الخروج بأي حلول تنهي الفساد الحاصل في المديرية .
يشكو المواطنون في المنطقة الوسطى من عدم اهتمام إدارة المحافظة ممثلة بالمحافظة ابوبكر حسين والذي سبق وأن زار المنطقة لساعات ومن ثم تركها تلاقي مصيرها مكتفيا بوعود ذهبت ادراج الرياح.
اللواء ابوبكر وعد منذ أشهر بدعم كهرباء المنطقة وذلك عقب توجيهات من قبل رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر بدعم كهرباء المنطقة ولكن لم يصل من ذلك شيء .
في المنطقة الوسطى لم تغثهم ولم تساعدهم الحكومة الشرعية ولا المنظمات الانسانية ولا الهلال الاحمر الاماراتي ولا مركز الملك سلمان .
في المديريات الكبرى (لودر –مودية – الوضيع- المحفد-جيشان ) لا وجود لمشروع مياه لتلك المناطق ناهيك عن القرى التابعة لها والتي يتجرع سكانها شراء المياه بعشرات الالاف وفي الغالب قد يخسر المواطن كل "مرتبه" للحصول على المياه فقط في ظل عجز حكومي عن مساعدة تلك المناطق بإنشاء مشروع عام يغطي كل المناطق الوسطى .
في نهاية المقال نقول بان بن دغر وعد فكذب ثم وعد ابوبكر حسين فذهب وعدة ادارج الرياح فيما لم يهتم رئيس الجمهورية بتلك المناطق التي تعتبر مسقط رأسه .