طالبت قناة يمنية الحكومة الشرعية ووزارة الداخلية بالتدخل لدى قوات الحزام الأمني بعدن لإنهاء حالة التقييد والمنع بحق الصحفيين الكاف والسقاف و(ضمان سلامتهما وحقهما في ممارسة حرية التعبير). وقالت قناة "بلقيس" الفضائية إن ما حدث ويحدث من حالات قمع وتضييق للحريات العامة وحرية التعبير في عدنجنوباليمن "يعد انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية واستهدافا مباشرا لحرية الصحافة". وأكدت قناة "بلقيس" في بيان تلقى "الملعب" نسخة منه، أن "قوات الحزام الأمني الموالية للقوات الإماراتية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن تمنع وللمرة الثانية الصحفيين من المشاركة عبر الأقمار الصناعية في برامج قناة بلقيس الفضائية للتعليق على مجمل الأوضاع في البلاد". وأوضحت قناة بلقيس في بيانها: "في منتصف شهر يوليو الماضي قامت قوات الحزام الأمني بمنع مشاركة الصحفي فهمي السقاف في برامج القناة ومنعت أي مشاركة له في أي قنوات تلفزيونية عبر الأقمار الفضائية التي تقدم من مدينة عدن، عبر مكتب خدمات خاص بأحد المستثمرين وهو المكتب الوحيد في المدينة. وفي 31 يوليو الماضي أبلغ مكتب الخدمات الإعلامية قناة بلقيس والصحفي سامي الكاف بقرار صادر عن قوات الحزام الأمني بمنع ظهور الكاف في برنامج المساء اليمني الذي يبث العاشرة مساء على القناة". وأضافت: "وأبلغ المكتب القناة أن هناك أمرا بإقفاله إذا تم استضافة أي من الزميلين الصحفيين للمشاركة في أي من برامج القناة". وأعربت قناة بلقيس في بيانها عن "تضامنها التام والكامل مع الزميلين سامي الكاف وفهمي السقاف" . وطالبت القناة "الحكومة الشرعية في اليمن ووزارة الداخلية بالتدخل لدى القوات المدعومة من الإمارات في عدن لإنهاء حالة التقييد والمنع بحق الزميلين وضمان سلامتهما وحقهما في ممارسة حرية التعبير". وقالت قناة بلقيس انها "تناشد كافة المنظمات الحقوقية والصحافية للوقوف في وجه كل التجاوزات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون اليمنيون وتقديم الدعم المعنوي والقانوني لهم للوقوف في وجه صيادي حرية الصحافة". مؤكدة إن "ما يحدث من استهداف للصحافيين اليمنيين في صنعاءوعدن وغيرهما من المناطق من قبل مليشيا الحوثي والكيانات المسلحة المدعومة من قبل التحالف العربي هو جزء من محاولة إسكات الشهود والتغطية على الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون منذ أكثر من أربع سنوات". وأكدت القناة في بيانها الذي وجهته إلى كل من نقابة الصحفيين اليمنيين، اتحاد الصحفيين العرب، الاتحاد الدولي للصحفيين، منظمة مراسلون بلا حدود، منظمة هيومن رايتس ووتش، منظمة العفو الدولية، لجنة حماية الصحافيين، إنّ "دعمكم ووقوفكم الى جانب الصحافيين اليمنيين الذين مازال أكثر من خمسة عشر منهم في قبضة مليشيا الحوثي منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ويستمر تعرض عشرات الصحفيين لانتهاكات من مختلف الأطراف، فيما لا يزال مئات الصحفيين اليمنيين بلا مرتبات منذ أكثر من ثلاث سنوات، وعشرات الصحف والقنوات والمواقع الالكترونية مقفلة جراء الانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي".
في ما يلي نص بيان قناة بلقيس: السادة/ نقابة الصحفيين اليمنيين السادة/ اتحاد الصحفيين العرب السادة/ الاتحاد الدولي للصحفيين السادة/ منظمة مراسلون بلا حدود السادة/ منظمة هيومن رايتس ووتش السادة/ منظمة العفو الدولية السادة/ لجنة حماية الصحافيين السادة/ منظمة المادة 19
تحية حرية وتقدير
للمرة الثانية تمنع قوات الحزام الأمني الموالية للقوات الإماراتية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن الصحفيين من المشاركة عبر الأقمار الصناعية في برامج قناة بلقيس الفضائية للتعليق على مجمل الأوضاع في البلاد. الأعزاء جميعا : في منتصف شهر يوليو الماضي قامت قوات الحزام الأمني بمنع مشاركة الصحفي فهمي السقاف في برامج القناة ومنعت أي مشاركة له في أي قنوات تلفزيونية عبر الأقمار الفضائية التي تقدم من مدينة عدن، عبر مكتب خدمات خاص بأحد المستثمرين وهو المكتب الوحيد في المدينة. وفي 31 يوليو الماضي أبلغ مكتب الخدمات الإعلامية قناة بلقيس والصحفي سامي الكاف بقرار صادر عن قوات الحزام الأمني بمنع ظهور الكاف في برنامج المساء اليمني الذي يبث العاشرة مساء على القناة. وأبلغ المكتب القناة أن هناك أمرا بإقفاله إذا تم استضافة أي من الزميلين الصحفيين للمشاركة في أي من برامج القناة. السادة الأعزاء: إن ما حدث ويحدث من حالات قمع وتضييق للحريات العامة وحرية التعبير يعد انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية واستهدافا مباشرا لحرية الصحافة. إننا في قناة بلقيس إذ نعرب عن تضامننا التام والكامل مع الزميلين سامي الكاف وفهمي السقاف، ندعو الحكومة الشرعية ووزارة الداخلية للتدخل لدى القوات المدعومة من الإمارات في عدن لإنهاء حالة التقييد والمنع بحق الزميلين وضمان سلامتهما وحقهما في ممارسة حرية التعبير. ونناشد كافة المنظمات الحقوقية والصحافية للوقوف في وجه كل التجاوزات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون اليمنيون وتقديم الدعم المعنوي والقانوني لهم للوقوف في وجه صيادي حرية الصحافة. إن ما يحدث من استهداف للصحافيين اليمنيين في صنعاءوعدن وغيرهما من المناطق من قبل مليشيا الحوثي والكيانات المسلحة المدعومة من قبل التحالف العربي هو جزء من محاولة إسكات الشهود والتغطية على الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون منذ أكثر من أربع سنوات. إن دعمكم ووقوفكم الى جانب الصحافيين اليمنيين الذين مازال أكثر من خمسة عشر منهم في قبضة مليشيا الحوثي منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ويستمر تعرض عشرات الصحفيين لانتهاكات من مختلف الأطراف، فيما لا يزال مئات الصحفيين اليمنيين بلا مرتبات منذ أكثر من ثلاث سنوات، وعشرات الصحف والقنوات والمواقع الالكترونية مقفلة جراء الانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي.