منذُ انطلاق الحراك الجنوبي في 24 مارس 2007م الُذي انتفض كِالبراكين المشتعلة في شوارع الجنوب ضد قوات الاحتلال اليمني الشمالي الغاشم بهبة شعب وصوته الهادر والزحف كالسيول الجارفة في ساحات الوغى والنضال لاتخشى رصاصاتهم الغادرة ولاجيشهم المنتشر في جميع انحاء ومواقع الجنوب الاستراتيجة. فإبا الشعب ان يصمد في موصلة النضال حتى تحرير مناطق الجنوب بالطرق السلمية والحضارية والاخلاقية في الوقت الذي كان فية جيش الاحتلال اليمني يقابله بالرصاص الحي والاعتقالات والقتل وتصفية النشطاء والشباب المتحمس والثائر والمنتفض بوجه الاعداء الذين دمروا منازلهم ونهبوا حقوقهم وقتلوا ابنائهم في ظل صمت دولي وخليجي حاقد غافل تاركاً شعب الجنوب يقتل ويعذب ويتألم امام مراء عيونهم ولم نسمع منهم حتى ادانة لما يتعرض له هذا الشعب الاعزل من ظلم الظالمين. وظل شعب الجنوب كالصخرة الصلبة فعجزوا عن كسره رغم محاولاتهم واستخدام جميع الوسائل في ظل قواتهم العسكرية الهائلة في الجنوب وتواجد ثكاناتهم على مداخل ومخارج الجنوب وحصارهم الخانق والقتل اليومي المتعمد والمستمر لاخضاع واسكات اصواتهم الغاضبة بوجة منظومة الاحتلال التي اهتزت وارتعش اركان نظام صنعاء مما جعلت رئيسهم صالح يعوي ويهذي هذيان الهزيمة وفقد السيطرة عن التحكم وظبط الوضع في الجنوب في وجود غليان شعبي وتوحيد شعب الجنوب على هدف واحد ونهج واحد ونضال واحد واستبسال وتقديم التضحيات الجسيمة. وحاول حراكيي الأمس في ركوب الموجة في ذاك الوقت لغرض تمزيق شعب الجنوب وقاموا عن إعلان مكونات وفصائل مكون يخضع لفصيل علي محسن ومكون لحزب صالح ومكون لحزب الاصلاح دون علم شعب الجنوب ان هؤلاء القيادات تبيع وتتاجر بقضيتهم وتريد تشتيت قواتهم وافشال مشروعهم مما جعلوا شعب الجنوب غارقا بين مكوناتهم الخائنة بإستثناء مكون واحد واصل الاصل والحقيقي والثائر الذي كان يحارب من جميع الاطراف المعادية والمكونات الاخرى التي كانت بجانب شعب الجنوب حاملة معها رقعة الخيانة والتأمر لتخدع المناضلين لاجل تمرير مأربهم ومصالحهم في ظل دعم وضخ مالي كبير في اغراء البطون الخاوية بمقابل مالي تخلت عن قضية شعب ولهثت وراء المال المدنس والملطخ بدماء الابرياء فاشتغلوا شغلهم الشاغل في تفريق الشعب العاطفي الذي كان يصدق ويؤمن بكلماتهم العذبة ورفع اعلام الجنوب وخطاباتهم الرنانه وهي بالاصل خطابات وهمية مخادعة ظالمة حتى اصيب شعب الجنوب بالاحباط واليائس رغم فرصة ثورة الربيع العربي التي اقدمت على صراع اعداء الجنوب فيما بينهم ونحن في غفلة نائمة ولن نحرك ساكاً رغم استطاعتنا في تلافي الامور والاستحواد على الارض في ظل انشغالهم بثورتهم ... اذاً حراكيي الامس هم انفسهم من قيدوا انتفاضة الشعب القوية في هذاك الوقت الانفلاتي نتيجة سياستهم الغبية والعملية لن نسمع حتى بيان واحد من بياناتهم في استغلال الظروف. ليظهروا اليوم مجددا حراكيي الأمس المتاخر ظهروا يدعون حبهم لوطنهم مثل ما عودونا بحبهم المزيف والكاذب والمخادع فقد اتضح لنا جلينا اهدافهم اليوم عندما ظهروا في هذا الوقت المتاخر وشعب الجنوب على كلمة واحدة ومجلس واحد يحتظنهم ويقودهم إلى بر الامان فهل نضالكم افضل من نضال المجلس الانتقالي الجنوبي الصامد حتى نتبعكم ونمشي بعد اهدافكم. لا والف مستحيل ان تكونوا مثل نهج ومبدأ وهدف قيادة الانتقالي الذي وحد الشعب ويناضل ويقدم التضحيات لاجل الوطن ولازال يدافع عنه ولن يتركة يعرض للخطر لكي يشمت به الاعداء فنقول لحراكيين الجيوب كفاية مكونات ولى زمن المكونات وائتلافات الملفلفين من كل حدا وصواب ... اتركوا المجلس الانتقالي يقود شعب الجنوب فلا تكونوا عائقاً امام مجلسنا الانتقالي الذين يعملوا له الف حساب والف خطة لاسقاطة فهوا اخر امل للجنوبيين في استعادة دولتهم فالتفوا إلى جانبة يامن تدعون حب وطنكم ... المجلس الانتقالي يمثلني ... الانتقالي هويتنا عزتنا حريتنا مستقبلنا .