قال الناشط السياسي الجنوبي والعضو السابق في الجمعية الوطنية نبيل عبدالله ان حزب المؤتمر حزب عريق ومن اكبر الاحزاب في اليمن وكما شارك الحزب في ما وصلت له اليمن من نتائج كارثية فانه ايضاً ناله نصيب من الضرر والدمار . نبيل وفي تعليقه على لقاء هادي بالمؤتمريين في القاهرة قال نأمل ان يسهم ترتيب البيت المؤتمري في كبح هيمنة الاصلاح على الشرعية وان يأخذ حزب المؤتمر دوره الى جانب كل القوى السياسية في اليمن في مهمة دعم السلام الشامل والعادل واستعادة العملية السياسية وانجاح المرحلة الانتقالية ، مؤكداً ان ذلك يتطلب نوايا صادقة وتوجه حقيقي نحو التصحيح والاتعاظ من اخطاء الماضي . وقال نبيل ان المشكلة هي في سياسة المؤتمر ولم تكن تجاه الاشخاص او المؤتمر كحزب مشيراً انه كان من بين من تفاخروا بوجود المؤتمريين في المجلس الانتقالي . ودعا عبدالله الى المحافظة على المؤتمر الشعبي الجنوبي برئاسة وزير الداخلية المهندس احمد الميسري مطالباً بوجود جناح شمالي يهتم بالشمال ولا يتركه للإخوان والحوثيين مشيراً الى ان المؤتمر حزب شمالي تأسس عام 1982 في الجمهورية العربية اليمنية وان لا مكان لساسة الشمال في الجنوب ولا لساسة الجنوب في الشمال معتبراً ذلك حقيقة وسيخسر من ينكرها . وفي ختام منشوره الذي رصدته عدن الغد طالب نبيل ببحث ايجاد آلية عمل جديدة تنظم العملية السياسية برمتها وتوجد شراكة حقيقية في الحكم بين الشمال والجنوب في ظل ديمقراطية عادلة تضمن تمكين الجنوبيين من إدارة شؤنهم دون تدخل من الشمال وتحفظ حقهم في اختيار مصيرهم الوحدوي او الاستقلالي دون اكراه من أي جهة كانت .
