أتهم الكاتب الإصلاحي عباس الضالعي ما اسماها (جهة رسمية سعودية) لها ابعاد ومساعي للانتقام من الشيخ بن شاجع، وهو أتهام صريح للحكومة للسعودية بأنها من دبرت جريمة اغتيال الشيخ حمد بن شاجع و(12 شخصاً) من أبناء قبيلة وائلة، في نقطة الفلج الاسبوع الماضي. جاء هذا الاتهام من خلال مقالة كتبها "الضالعي" بعنوان ((الحقيقة الكاملة لحادث نقطة الفلج وقبائل وائلة)) ونشرها في عشرات المواقع التابعة لحزب الإصلاح اليمني، وجاء فيها على لسان مصدر قبلي لم يسميه قال : "ان ابعاد الحادث مرتبط بمساعي جهة رسمية سعودية للانتقام من الشيخ شاجع الذي تعتبره متمرد عليها وتصنفه كخصم كبير لها" . وكان الكاتب "عباس الضالعي" قد استرسل في منشوره محملاً ما اسماها ب(الجهة السعودية الرسمية) مقتل شيخ أخر من وائلة يدعى محمد بن شاجع قتل في حادث مروري 17 سنة. وقال : " ان السعودية كانت تعتبر الشيخ الراحل محمد بن شاجع خصم كبير لها ، وقد لقي حتفه قبل نحو 17 عاما في حادث مروري غامض مع مواطن سعودي في طريق قبيلة وائلة " . وتأتي اتهامات الكاتب الإصلاحي "عباس الضالعي" للجهة السعودية الرسمية التي لم يحددها، بارتكاب جريمة نقطة الفلج في محاولة فاضحة لتبرئة مليشيات الإصلاح الأمنية التي تتهمها قبائل وائلة بارتكاب عيب أسود فاضح وبطريقة غادرة بارتكابها (مجزرة الفلج) بقتلها 13 شخصا من أبناء قبائل وائلة بدمٍ بارد ومع سبق الإصرار والترصد، وتلفيق أتهامات على المغدور بهم بكونهم عصابة وتجار مخدرات وحشيش، كما ورد في بيان اللجنة الأمنية في مأرب، والتي نشرته بعد ساعات قليلة من الجريمة. ولم يكتفي الكاتب الإصلاحي(عباس الضالعي) بمحاولة تبرئة ساحة مليشيات الإصلاح اليمني والتضليل على سير التحقيقات بل انه كذلك حاول إظهار أفراد نقطة الفلج الأمنية التابعة لحزب الإصلاح اليمني وكأنهم كانوا ضحية هذه (الجهة الرسمية السعودية) في تفاصيل روايته (الغريبة) التي نقلها عن ما اسماه ب(مصدر القبلي) – مجهول – يؤكد له: "ان طرف معين قام بتدبير الحادثة من وراء الكواليس بهدف تصفية الشيخ شاجع وضرب عصفورين بحجر (تصفية الشيخ شاجع وخلق توتر قبلي كبير بين قبائل مأرب وقبيلة وائلة) وعلى الخط توريط طرف سياسي داخل الشرعية بهذه القضية – في إشارة الى حزب الإصلاح اليمني". وكان "عباس الضالعي" قد كتب في مستهل مقالته الى ان الغموض والتخبط والتناقض الذي أحاط بالحادث - الجريمة - هو الذي دفعه للتحري والبحث عن الحقيقة .. وابعادها الخلفية. وأضاف؛ انه لم يصل الى هذه النتيجة، التي وصل اليها، الا بعد التحري والتواصل مع مصادر هامة في السلطة المحلية بمأرب لها علاقة واطلاع بالحادث وتفاصيله. وأكد الى انه خرجت بهذه المحصلة الأولية من المعلومات الهامة لكشف الحقيقة، - في إشارة الى اتهامه لما أسماها ب(جهة رسمية سعودية) .