ليس هناك من شك بان المجلس الانتقالي الجنوبي شريك في التحالف العربي ضد المد الإيراني في اليمن والمنطقة . ان جل المقاتلين الجنوبيين الذي يسطرًون اروع المعارك في كل الجبهات على امتداد الساحل الغربي وصولا الى صعده ،ليس لهم ممثل غير المجلس الانتقالي الجنوبي . ان المجلس الانتقالي الجنوبي ،ليس مجرد حركة سياسية ،او حزب سياسي ،،بل هو الممثل الشرعي لكل شعب الجنوب على امتداد الرقعة الجغرافية ،،ذلك التمثيل لم ياتي ارتجاليا بل عبر تفويض شعبي ليس له نظير في تاريخ الحراك الثوري الشعبي على مر التاريخ ،كما ان شرعيته معززة بالمقاومة العسكرية وبالانتصارات العسكرية التي كان فيها قيادات المجلس الانتقالي هم أبطالها الميدانيين سابقا وهم من يقف وراء كل مقاوم اليوم في ساحات المعارك ! نعم المجلس الانتقالي الجنوبي شريك فاعل في التحالف لكسر المد الحوثي الإيراني في اليمن والمنطقة ولكن هل سيظل هذا الشريك أسير لما يسمى سقوط الانقلاب في شمال اليمن !فالواضح ان هناك مؤامرة كبرى لا تعلمها ربما دول التحالف العربي ،ولذلك لم نشاهد اي تقدم عسكري في شمال اليمن ،فهذا يعطي الشريك الأبرز ،صاحب الانتصار الحقيقي المجلس الانتقالي الجنوبي -يعطيه الحق في رفع سقف مطالبه وليس ملزم بانتظار نتائج ،معروف انها محكومة بيد طرف يصنف بانه خصم ،فهل تدرك دول التحالف حجم الضغط الواقع على كاهل مجلس الجنوب الانتقالي .