كثرت شكاوي المواطنيين المرفوعة الى الجهات الامنية من الافارقة الذين اصبحو "مشكلة" كبير يواجها سكان منطقة "العبور" وأثار توافد واستيطان المئات من اللاجئين الأفارقة إلى محافظة شبوة النفطية، جنوب شرق اليمن، مخاوف المواطنين من الدخول مع هؤلاء اللاجئين القادمين بطريقة غير شرعية عبر البحر ، في صراع وهم قنيين عنة. وعلى مدى الأيام القليلة الماضية ، تواصل توافد اللاجئين الأفارقة إلى محافظة شبوة، بعد وصولهم أولاً إلى سواحل بئر علي ومنطقة بالحاف النفطية ، قبل أن ينتقلوا إلى عاصمة المحافظة عتق ، حيث اتخذوا منطقة"العبور" شرق مدينة عتق موطن لهم.
ونقول ” إن “وصول هذه الأعداد من الأفارقة -اللذين تبدو أعمارهم متقاربة،- يثير الريبة خصوصاً بعد تمكن بعضهم في الوصول إلى مواقع معينة تتواجد فيها سيارات تقلهم إلى مإرب.
وأضيف بصفتي أحد ساكني مدينة عتق ، أنه “وأثناء اتجوالي في ( حي العبور ) شرق مدينة عتق شاهد اعدداً من الأفارقة يصل عددهم إلى اكثر من 600 شخصاً، يسيرون ويتجولون في منطقة "العبور" ويسكنوا الاحواش المهجور على الخط العام، أجسامهم ليست نحيفة ولا يبدو عليها الجوع، ولا ترافقهم نسوة أو أطفال.
ويشكو ساكني، حي العبور" من استخدام لهؤلاء الأفارقة المخدرات والحشيش وتسببوا بلفوضاء وإقلاق لسكيه العامة، والاعتداء على احد سايقي الباصات الاجرة بالسلاح الابيض في المنطقة ذاتهاء، بلاضافة الى تسلق اسوار المساجد وهياء مقلقه بعد اداء الصلاة ، كما شاهدنا بلعين، بان الاقلبية يعتنقوا الديانة المسيحية.
ونقول "إن “تدفق اللاجئين الأفارقة على بلادنا، في ظل حالة الحرب التي تعيشها، وتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية ، يثير غبار الأسئلة المحملة بالمخاوف من ازدياد أعدادهم وأن يتم استغلالهم كبنادق للإيجار، واستخدامهم من قبل المليشيات المتعددة الرايات.
وأضيف متسائلاً “ما الذي يريده هؤلاء من اليمن حالياً؟. ليس هناك فرصة للعيش ولا للعمل ، الفرصة الوحيدة المتاحة أمامهم بكل سخاء، هي الحرب لا سواها.
ووفقا لتقريرات الحكومة اليمنية، فإن أعداد اللاجئين والمهاجرين القادمين من الصومال وإثيوبيا وإريتريا ، بلغ نحو المليون و200 ألف لأجئ ، في حين تقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ، إن عدد المسجلين لديها بلغ 240 ألف لاجئ.