ذهبت مساء أمس الإثنين ل قاعة ألف ليلة وليلة ب نادي الوحدة ب مديرية الشيخ عثمان ب عدن , بعد أن سمعت العديد من عبارات المدح والثناء على فيلم "10 أيام قبل الزفة" والقائمين عليه , والكثير من رسائل الأصدقاء التي تتحدث لي بأنه يجب علي مشاهدته قبل إنتهاء فترة المحددة ل عرضه . ف قبل أن أدخل إلى القاعة جمعني القدر ب إحدى الأصدقاء الذي سبق له أن شاهد الفيلم ب الفترة السابقة وقال إلي "لا تنسى أن تحمل مناديل ورقية معك فور الدخول ل الفلم" , أجبت عليه ب "أنني شخص لا أتحسس من المشاهدات الدرامية" , رد لي ب نبرة صوتية ساخرة ب قوله "أتحداك ي إبراهيم" . ف دخلت إلى الفيلم متحمسًا ب رفقة أصدقاء , وجلسنا في إحدى أركان القاعة الهادئة , ف أنطفئت جميع الإضاءات , وبدأ الفلم مُرحبًا ل جميع الحاضرين ب صوت الأستاذ والإعلامي المتألق/ علي بن عامر . بدأت حكايات الفيلم عن أحداث واقعية جدًّا نَمر ب بعضًا منها , وأعتقد ب أن الكثير مما نعرفهم أو لا نعرفهم يَمرون ب أغلبها أو كلها . إن لم أبالغ ب حديثي حول ذَلك ف الفلم قام ب عكس واقعًا أليم نعيشه , وقام ب بالتركيز على أهم المشاكل التي يعاني منها الشباب في أيامنا الحاضرة , وعَكس حياة العدنيين الرائعة , ومعيشة البسطاء السعيدة , ونخوة الأخوة الرجولية , والكثير من المواقف . الفيلم لم أتوقع أبدًا ب أنه ب ألكمّ الهائل من الضخامة التصويرية والروعة الإنتاجية ل الدرامية السينمائية التي فيه , ولَكن توقعي خاب وكان عَكس ذلك , وتعمقت وسرحت بعيدًا ب الفيلم ولم أستطع التمسك كثيرًا أمام كبريائي ودموعي الكثيرة التي كانت تقول لي دعني أخرج معبرة عن حال معيشي نعيشة ب الوقت الحاضر . الجميل ذكرًا أيضًا إن ب الفيلم نهكة خاصة استطاعت أن تغيير مشاعر الحاضرين ب أوقات وجيزة وسريعة , فَلن أفصح ب قولها ب التفصيل "حفاظًا على حقوق الإنتاج لدى الفيلم" . وهنأ أختتم حديثي فَلن أرفد ب المزيد من أحداث الفيلم , ولََكن أتمنى من جميع من يقرأ حديثي هذا أن ينالوا وينتهزوا ب فرصة مشاهدة مباشرة ل الفيلم الدرامي السينمائي , قبل إنتهاء فترة عرضه المحددة . وأعتبر الفيلم ب أنه الفيلم السينمائي الأول من نوعه على مستوى البلد . ونجاح سيناريو ذَلك الفيلم ليس إلأ نجاحًا باهرًا من فريق العمل الذي يرأسهم الأستاذ المخرج/ عمرو جمال , والأستاذ المُعد ل السيناريو/ مروان مفرق , مدير الإنتاج العام الأستاذ/ محسن الخليفي , الذي سبق لهم المشاركة في إعداد وتنفيذ مسرحيات وأفلام قصيرة عدة . ف شُكرًا ل فريق العمل مرةً ثانية وثالثة , ول جميع من ساهم بالدعم رابعة وخامسة , ول كل من شارك ب التنفيذ سادسة وسابعة , ول كل من قدم ل حضور المشاهدة الفعالة ثامنة وتاسعة , ول كل من لم يسعني ذكرهم سهوًا أو غَفوًا عاشرة .