نعم هناك عيون يمنية أصابها العمى الحاقدة تحت مطرقة مشاورات جنيف القادمة وسندان الأطراف المشاركة ولا نخفي عليكم قولاً إن مشاورات جنيف ليس إلا مضيعة للوقت وتطويل أمد الحرب بين القوى المتنازعة في اليمن ، وما مجلس الأمن ومبعوثه في اليمن السيد مارتن جريفيت إنما هو سفير للنوايا السيئة ومشعل النار بين الأطراف المتحاربة على الساحة اليمنية تديره الدول العظمى من أجل اكتساب الوقت والمال من بيع الأسلحة للمتحاربين ، وتأجيج للصراع . بداية من حقائب التمثيل الظمني في المشاركة بالمشاورات حيث تفضل أطراف ومكونات جنوبية على أخرى من أجل تمثيل الجنوب وقضيته وهذا ما يزيد من التنافر بين الأطراف الداخلية في الجنوب كل مكون يريد أن يكون وصي على الشعب الجنوبي. أما الشرعية سيمثلها اشخاص منطوين تحت ظل حزب الأخوان المدعوم من قطرً وتركيا . اما الطرف الثالث المشارك في مشاورات جنيف ما يسمى أنصار الله يعتبر العنصر الخفي والذراع الايمن للدول العظمى التي تتبناه وتدعمه وجعلته كشماعة تخويف لدول التحالف العربي المشارك في حرب اليمن وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات من أجل الاستثمار الحربي.