قال السياسي اليمني محمد جميح ان إدراج الحكومة الشرعية لجثمان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والإفراج عن الأسرى من أبنائه يعد رسالة تقارب بين قيادات المؤتمر . وقال جميح ان إدراج جثمان صالح وضم أبنائه وأحفاده ضمن قائمة اسرى الشرعية لدى الحوثي لفتة إنسانية وسياسية في آن واحد مؤكدا بإن هذه تعد رسالة تقارب واضحة بين قياديين المؤتمر في الخارج وإحراج واضح لقيادات مؤتمر الداخل التي غفلت عنهذه المطالب .
وأضاف جميح:نعلم مسبقاً أن محادثات جنيف محكومة بالفشل، لأنه من غير المعقول أن يتنازل الحوثي عن الكعكة التي تحصل عليها على مائدة حوار, مؤكدا انه من المهم أن يضع المفاوضون الحكوميون تحرير الوطن من سجن عصابة الكهنوت نصب أعينهم، وهي فرصة لهم لكشف مراوغات الحوثيين للأمم المتحدة وبعض الأطراف التي ستحضر جلسة الافتتاح والجلسات الأخرى.