حذر الشيخ حاتم محسن احمد صالح فريد العولقي من مخطط اقتتال اهلي في شبوة يتم الاعداد له حاليا. وقال بن فريد العولقي في بيان تلقته صحيفة عدن الغد ان هناك من يحاول الاعداد لعملية اقتتال بين ابناء المحافظة . بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين.. شبوه اليوم على صفيح ساخن من الأحداث وكل جهة تريد فرض وصايتها على شبوه بموجب ثرواتها الغنية الذي تتسابق عليها قوى خارجية عبر عملاء لها تريد الهيمنة على شبوه سوف نتحدث بكل وضوح دون محاباة مع أحد بل سوف نضع الحقائق لكل أبناء شبوه بكل طبقاتها حتى نترك كل من يزايد على شبوه .سوف نتحدث عبر نقاط موجهه إلى كل من يزايد على شبوة.. ........................................... �� في بداية الغزو الحوثي على شبوه الكل منا كان حاضر تلك الأحداث وشارك فيها، وعند خروج الإخوة مكلفين من التحالف العربي وتم دعمهم من قبل مملكة الخير الغيورة على محيطها العربي والذي قدمت كل أشكال الدعم في شبوه عبر من تم تكلفيهم ، وهم 1-احمد علي باحاج 2-صالح فريد محسن 3-عوض عشيم الطوسلي 4-علي سالم الحارثي 5-عبدالله بلعيد المرقشي..حيث وللأسف الشديد أن من تم تكلفيهم لم يكونوا بالمستوى المطلوب بل إن كل منهم كان يريد الزعامة وكانت الخلافات تشتد في ما بينهم حتى إضاعة جبهة شبوه وتركوها لقمه سهلة الابتلاع للمليشيات الحوثي ..بينما أبناء شبوه الأبطال وأخص الرجال المقاتلة الذي هبوا لنصرة دينهم وقدموا قوافل من الشهداء قد خذلتهم تلك القيادات الذي للأسف لم تكون عند المستوى المطلوب بل كان هم تلك القيادات السباق على الدعم والانزالات الجوية .
�� أثناء نزول الإخوة المكلفين من التحالف العربي قد دعا صالح فريد محسن إلى اجتماع في الصعيد وقال يجب أن تقاتلون الحوثي وأما انا جواز سفري في جيبي سوف ارحل في أي وقت .
�� توالت الأحداث في شبوة حتى خرج الحوثي من عتق وتمركز في بيحان ، ثم بعد ذلك تم تشكيل النخبة الشبوانيه التي الكل استبشر بها ،ولكن سرعان ما بدأت تظهر النخبة الشبوانيه عن وجهها الحقيقي ، وكم حذرناهم عدم الوصاية على أي قوة تريد فرض الأمن في شبوة ، إلا أن تلك القوة ظلت تتلقى تعليماتها من أشخاص لا يمثلون شبوة ، وقد خاطبنا القيادة الإماراتية في بالحاف بعدم فرض أشخاص على مجتمع شبوه ، لأن شبوه مجتمع قبلي بحت ولن يقبل الإهانة مهما كلف ذلك الأمر ، إلا أن قبائل شبوه تطلب الأمن والأمان ولكن تطلب الأمن والأمان في ظل توفير الحياة الكريمة وإعطائهم كل حقوقهم من خير شبوه ، ولكن استمرت النخبة في اقتحام حرمات البيوت دون مراعاة الأطفال والنساء ، بل إنهم منعوا حمل السلاح والغرض من منع حمل السلاح هو إهانة القبائل واستفزازهم في النقاط التفتيشية ، وكان الأجدر منع حمل السلاح في عتق ،وكانت النتيجة دماء تسفك من أبناء محافظة شبوه والقاتل والمقتول كلهم أبناء شبوه.
�� شبوه اليوم مقبلة على صراعات بين أبناء المحافظة النخبة الشبوانية وصالح فريد ومن في فلكه طرف وأحمد مساعد ومن معه من القبائل طرف آخر ، وكلا منهم يتبع جهة معينة ويريدون فرض وصايتهم على شبوة ، والخسران الأول والأخير هم أبناء محافظة شبوة الذي هم سوف يدفعون الثمن ، بينما صالح فريد وأحمد مساعد مصالحهم في الخارج لا يهمهم من سوف يقتل ولا يهمهم سوى تنفيذ ما يطلب منهم والحفاظ على مصالحهم .
�� إنني أطالب كل أبناء شبوه بكل طبقاتها ومشايخها وأعيانها ومثقفيها عدم الانجرار في هذه اللعبة القذرة الذي سوف تقدمون أبنائكم ضحية لتلك المؤامرات الرخيصة ، وكما إني أطالب النخبة الشبوانيه عدم الانجرار خلف هذه المخططات فحذاري ثم حذاري من الانجرار تجاه هذه الفتنه .وأخص كل قيادات النخبة أمثال بن حنتوش وأحمد السليماني والبوحر ووجدي باعوم سوف تدفعون انتم الثمن من إخوانكم في كل من تم سفك دمه بالباطل ، في الأخير سوف يظل قلمي يصدع بالحق حتى يرينا الله الحق ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل ويرزقنا اجتنابه .
الشيخ حاتم محسن احمد صالح فريد العولقي الجمعة -28 -سبتمبر -2018م