كثر الكذب والوعود العرقوبية بحيث باتا السمة الاساسية لهوامير السلطة الذين يجدون في الكذب ملح الحياة وكذا ملح تعاملاتهم مع المحيطين بهم ، ظانين بانفسهم ان الازدواجية في المعيار والشعارات الرنانه هي وسيلة محببة لكسب حب واحترام وتعاظم السواد الاعظم الذين باتوا يتعايشوا مع هذا الوضع من كل اتجاه نظرآ للكلام المعسول الذي دغدغت به المشاعر واثلجت به الصدور وكانه واقع من وقائع الحياة ومسلمة طبيعية في تعاملاتها اليومية التي تزينت بكذب الساسة الناعم التائة في صحراء الكذب والنسيان وفي اتون متطلبات الحياة التي غلب عليها الكذب العلني المكتسي به قطار بن دغر التراجيدي ومسيرة ابوبكر حسين الفانتازية التي اولها بالمعاشيق واخرها في دوفس كل لحضة وثانية، اكثر من عام وكذبتا بن دغر وابوبكر حسين لازلتا تدق في اذناي كجرس ييقضني دون اسباب لاجل التعامل مع واقع الحياة من حولي المؤبوه بداء الكذب البرجماتي المتسارع في دهاليز الساسة الذي صمت به اذناي وتبلدت به مشاعري كونه كذب علني عبر الهواء وامام مرائ ومسمع العامة التي ستظل شاهدة في كل العصور على هذا الكذب العلني العابر للحدود الانسانية التي اصابت من خلاله بمقتل، كذبتان ثقيلتان مدويتان وقاتلتان في ميزان السوادالاعظم لازال صداهما السلبي مؤثرآ للحياة العامة التي انكوت بداء الساسة وكذبهم العلني السافر الذي فاح رائحته كل ارجاء المعمورة وحيزها الجغرافي الذي تلبد بهذه الارواح اللانسانية الخالية من اي مظمون انساني يتصورة العقل والمنطق ، مع ان الكذبتان تختلفان في مكانهما الزمني والمكاني ، فكذبة بن دغر وقطارةالذي لايزال في غياهب الضياع كان فيه الكذب عامآ وشاملآ لاحصريآوداخليآ كابوبكر حسين الذي تشدق ابان تولية زمام المحافظة بانه اذا لم تلبي السلطة الشريعة مطالبة من متطلبات حياتية كالماء والكهرباء والصحة والتعليم ،فانه سوف يخرج بهذه المسيرة التي اولها بالمعاشيق واخرها بدوفس ان المؤسف ايما اسف التراكم الكلي لهؤلاء من حيث الكذب المدمر للواقع المعاش فيه كوننا اصبحنا بين فكي كماشه الكذب وجلد سياطه الغليظة بنا الذين لاحول ولاقوة لنا كوننا اصبحنا في زمن الضياع والشتات والكذب اللامحدود والمنتج ذاتيآ في مطابخ الساسة المتلونين مع واقع الحياة بلون قوس قزح ،واخيرآ لايزال البعض في مدوجزر مع انفسهم الامارة بالسواء لم يقطعوا الياس وعايشين على عل وعسى ان يصادف مرور قطار بن دغر ربوع محافظتي كي يستغله العامة الذين لاطاقة لهم بان يمشواتحت حرارة الصيف الحارة سيرآ علئ الاقدام في ربوع صحراء دوفس المترامية الاطراف وتوصليهم للمعاشيق الذي وعدبها محافظي حسين حتئ تكتمل الفرحة وتصبح الكذبة البيضاءالوردية التي عاشوها في حياتهم واقع فعلي يتلذذون بحلاوته التي طال انتظارهم كي يصبح الحلم في اعينهم حقيقية لاغشاء عليه ينظر للحياة من واقع مختلف..