مازالت المحافظات الجنوبية تعاني من الظلم والعبث والفوضى التي تمارسها كل ألاطراف السياسية في المناطق المحرره التي نرى فيها ما يدل على معنى التحرير ألا تحريرنا من معنى الدوله وتحريرنا من أدنى متطلبات العيش الكريم هل أنتم يا رعاة الشعب ورموزه السياسية فلربما أنتم لن ترون الفقر والمرض والمجاعه التي تطال معظم شعب الجنوب. وهم يتلاعبون بمقدرات هذه المحافظات الجنوبية .... وكيف يكون هو المسيطر عليها وصاحب الصدارة ولم يقدموا أي شيء لهذ الشعب الكريم إلا الجوع والفقر والمرض وذاهبون بالشعب الجنوبي إلى الجحيم . لطالما مواردهم عامره وارصدتهم الخاصه تزداد يوم بعد يوم في بنوك خارجية واملاكهم ومساكنهم تتكاثر كله من خير هذه المحافظات الجنوبية ، وكذلك التحالف الذي يبحث عن انتصارات إلا أنه لا يجد الانتصار إلا في الجنوب الذي حققه ويحققه أبناء الجنوب ومع ذلك يكافؤن الجنوب بالتجويع والحرمان وحكومة فساد لا تستطيع تعمل أي شيء. الشعب الجنوبي يعاني من الجوع والغلاء معا بعد أن انهارت عملته وعدم الأمن وازدادت الأسعار في كل شيء لدرجه فضيعه لا يتحملها الشعب الجنوبي وانتشار الأمراض والجوع وسوء التغذية بهم وأطفالهم ماذا تنتظرون من شعب لإيجاد الماء والكهرباء لاشيء غير الموت وعاد إلى الخلف إلى مئات السنين في ضل الحكومه التي تعيش في فنادق خارج البلد حكومه لاتجيد غير اللصوصيه والفساد ورفع شعارات التي ليس لها وجود على الأرض. نحن اليوم بأمس الحاجه من العالم أجمع في مقدمتهم دول التحالف ودول مجلس الأمن إلى المعالجة السريعه لحل قضية الجنوب ولسنا بحاجة إلى حقن مسكنه إنما نحن بحاجه إلى معالجه اساسية وتبحث عن الأسباب الكامله في تحقيق مصير الجنوب. فصدق الشهيد المناضل عمر المختار حين قال: أؤمن بحقي في الحرية وحق بلادي في الحياة هذا الايمان أقوى من كل سلاح.