منذ بيان الانتقالي في الثالث من اكتوبر وانا على هبة الاستعداد منتظراً للحظات التاريخية التي طالما حلمت بها وهي السيطرة على كافة الإيرادات والتحكم بها من قبل المجلس الانتقالي المفوض من الشعب في اعلان عدن التاريخي آنذاك انتظرت حتى فاض صبري ، جاء تاريخ 14 اكتوبر ف الغى الانتقالي الاحتفالية لانهم شبعوا احتفالات فقرروا ان يستبدلوها بنصر عظيم فقلنا "الله اكبر" ملامح الوطن سنرسمها سوياً مع الانتقالي "اقترب الحلم" عندها قرر الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي اقالة رئيس مجلس الوزراء احمد عبيد بن دغر لما تعانيه اليمن اقتصادياً عندها احتفل البعض من الجنوبيين على الإقالة ورقص طرباً المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي ليؤكد للشعب بأن الانتقالي لن يخيب ظنهم .. إلا انا كاد ان يُغمى علي قهراً كيف جعلتموني احلم بدولة ومن ثم تصبح القربعة في تنك ! عبدربه لم يٌصغى إليهم ، اقال بن دغر بسبب تدهور الإقتصاد ولكن الانتقالي انسب ذلك الفضل له بعد ان فشل في السيطرة على الايرادات دون ان يعترف بذلك الفشل ويعتذر للشعب ويوضح لهم الأسباب لكي نلتمس لهم عذراً لست شامتاً ولكن الانتقالي خيب ظني وظن الشرفاء والأوفياء من الجنوبيين الذين يحلمون بدولة وللمرة الثانية على التوالي ، وان كان الانتقالي خلف اقالة بن دغر هل يتحمل سلبيات رئيس مجلس الوزراء الجديد ! ، ام انهم سوف يعلنون عن قربعة جديدة يبدأ بها الشعب ومن ثم يتراجعون كالعادة وكأنهم ورقة ضغط تستخدم لغرض ما !! الإنتقالي بدأ يفقد مناصريه يوماً تلو الآخر لأنه افتقد الشفافية ولكني لازلت متأملاً بأنهم سيعيدون الثقة ولكن متى يامجلسنا الموقر !!