تم مسح فلّوجة العراق عدة مرات وفِي عدة معارك ضاريه من قبل التحالف العالمي وبعران العرب الخليج والسعودية الهدف كان انهاء جيش صدام والمقاومة العراقية التي كانت ( الفلّوجه ) ، مركز تجمع بقايا جيش صدام وتشكيل المقاومة العراقية. اليوم يعيد التاريخ نفسه في الحديدة بنفس القوى ( العربية والعالمية ) لانهاء المقاتلين الجنوبيين والحوثيين في معارك مفتعله ( يشعلوها ويطفوها ) برنّة تلفون من هنا او هناك . اغبى طرفين في هذه ( اللعبة ) هما ( جنوبيو الشرعية ، والانتقالي ) الذين يدفعوا بالمقاتلين الجنوبيين في معارك لا فيها لنا ( بطاطاً او بصل ) . إلاّ إلاّ إلاّ للمساكين الجنوبيين جثامين فلذات اكبادهم يستلمونهم على مدار الساعة. علما ان هذه الجثامين لا بواكي لها من جهة ( جنوبيي الشرعيه والانتقالي ) . فالشرعيه والانتقالي لا يعترفوا ولا يصرحوا باسماء الشهداء الذين تصل جثامينهم إلى الجنوب . فهم ( اي الانتقالي وجنوبيين الشرعية ) ، لا يعترفوا ويصرحوا إلاّ بالمقاتلين الأحياء الأحياء الذين لازالوا يقاتلوا في الحديدة. شفتوا الهناء الذين نحن فيه !!!! برقية ارجنت : اما ابناء ( الانتقالي والشرعية ) ، اراهم يرفلون في جميع انواع النعمه في عواصم الدول العربية والأوروبية . عادي ، فهم ابناء ( الصفوه ، والنخبه ، ) ذوي الدم ( الآري ) المميز عن دماء ملايين المساكين الجنوبيين ، الذين دمائهم تسيل شلالات في كل مكان . لك الله ياجنوب.