سوف اذكر لكم قصتي المؤلمه التي تجاهلها الكثير وتناساها الكثير ، قصة الاسير ابومرسال الدهمسي من ابناء قرية الخالف مديرية لودر الذي تعرض لاشد العذاب والتنكيل في سجون الحوثي الكهنوتية في محافظة البيضاء قبل اعوام. عندما اتذكر ذلك اليوم المؤلم الصعيب الذي تذوقت فيه طعم الموت وسكراته يلئمني الحزن من شدة العذاب والسب والشتم الذي تعرضت له من قبل المجوس الحوثيين الذي كانو ينادونا بالدواعش والتكفيريين قبحهم الله روافض مجوس. في عام 2015 عندما نزلت المليشيات الحوثية تغزو مدينة لودر وبعدما بسطت قواتها وسيطرة على كامل ارجاء المدينة بمساعدة بعض الخونة الذي تحوثو معهم ودلوهم على الطريق بل ان الخونه تجرئو وارشدوا الحوثيين على بعض منازل القيادات في لودر حيث تعرضت تلك المنازل للنسف والتفجير والسبب في ذلك المتحوثين الذي باعوا اخوانهم من اجل الاموال فجعلها ربي عليهم هبائآ منثورا . وبعد سيطرة الحوثيين على لودر بعدة اشهر كنت متجه للسوق لشراء بعض الاقراض ، صباح اليوم السادس من عيد ايام الفطر المبارك وفي نقطة حوثية عند قرن الوادي في منطقة الحضن انزلوني اربعه افراد حوثيين من بين كل الاشخاص الذي كانوا برفقتي في السيارة ، وهددوا سائق السيارة بالسلاح وامروه ان يتحرك بعدما رفض ان يمشي بدوني ، ادخلوني مدرسة الوادي التي بجانب النقطة ولحضات واذا بهم ياخذونا مباشره إلى البيضاء ليرموني في احد السجون عند محطة الكهرباء القديمة. مكثت في سجن البيضاء اسبوع ولكن اسبوع مؤلم جدآ كان اصعب ايام عرفتها في حياتي ، تذوقت الموت وسكراته ولكن الامل كان يرافقني وثقتي بالله كبيرة حتى فرج الله همنا واستجاب لدعائنا وارسل من يفك اسرنا بعدما كاد الموت يقضي علينا في السجن. القصة لم تنتهي فهناك خونه وعملا هم من كان السبب في اعتقالي معا الحوثيين فنحب نوجه رساله لكل خاين اوعميل نقول لهم سوف تنالون جزائكم طال الوقت اوقصر وان عشتم سوف تعيشون في ذله وفي عار إلى يوم تبعثون يامرتزقة ، والله على مانقول شهيد ... "لاتاسفن على غدر الزمان لطالما" "رقصت على جثث الاسود كلابو"