قالت وكالة رويترز إن «مسعى بريطانيا لحمل مجلس الأمن الدولي على التحرك بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن تباطأ، لأن عددا من الدول الأعضاء بينها الولاياتالمتحدة تخشى من أن يعرقل ذلك جهود الأممالمتحدة لعقد محادثات سلام بشأن البلد الذي تمزقه الحرب». ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين تأكيدهم أن «بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن يريدون الانتظار لما بعد محادثات السلام المزمع عقدها الشهر المقبل». ووزعت بريطانيا مسودة النص على أعضاء المجلس قبل أسبوع، لكن الأخير لم يحدد موعداً للتصويت عليه. وكانت «رويترز» قد اطلعت على مذكرة، يوم الثلاثاء الماضي، تشير فيها الولاياتالمتحدة لأعضاء المجلس إلى أنها «غير مستعدة للتحرك بشأن مشروع القرار لحين انعقاد محادثات السلام». وفي حين لم يعلن بعد عن موعد المحادثات، قال مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، إنه يستهدف عقدها قبل نهاية العام في السويد. وأبلغ جريفيث مجلس الأمن بأن الأطراف اليمنية قدمت له «تأكيدات قاطعة» على التزامها بحضور محادثات السلام.