قالت فضائية يمنية معارضة ان قيادي عسكري في الجيش اليمني أعلن انشقاقه عن نظام الرئيس اليمني صالح قبل أشهر تعرض اليوم الأربعاء لمحاولة إغتيال نفذها موالون لنظام الرئيس صالح في ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها هذا القيادي خلال شهر. وقالت فضائية "سهيل" المملوكة للقيادي البارز في المعارضة اليمنية "حميد الأحمر" ان القيادي البارز في الجيش اليمني وقائد اللواء 301 العميد حميد القشيبي قد نجا من محاولة إغتيال تعرض لها اثناء ماكان في طريق عودته إلى صنعاء قادما من محافظة حجة حيث قضى إجازة العيد.
واتهم القشيبي من أسماهم ب"بقايا النظام العائلي"، مضيفاً أن المحاولة تعبر عن "إفلاسهم". وأدان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بشدة محاولة اغتيال القشيبي التي أسفرت عن إصابة شقيقه. وحذر المجلس في بيان اليوم الأربعاء من اسماهم "بقايا النظام العائلي من الإستمرار باستهداف الشخصيات التي انحازت لقوى الثورة السلمية ولخيارات الشعب وتطلعاته في بناء اليمن الجديد. وكان الجيش اليمني انقسم إلى مؤيد ومعارض لمطالب محتجين يدعون الى تخلي الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته من حكم اليمن المستمر منذ 1978. وتأتي محاولة اغتيال القشيبي الثانية بعد يوم واحد على تعرض وزير الدفاع اليمني مساء أمس الثلاثاء لكمين جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وأدت إلى مقتل اثنين من مرافقيه في منطقة المواجهات مع عناصر القاعدة بمحافظة أبين. ويخشى أن تؤدي التصريحات المتبادلة بمناسبة عيد الفطر للرئيس اليمني وأخيه غير الشقيق المنشق اللواء علي محسن الأحمر الذي انضم الى المحتجين، الى حرب أهلية بعد أن توعد كلا منهما الآخر بالتصفية بقوه السلاح.