نجا العميد الركن حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع المؤيد للثورة، من محاولة اغتيال تعرض لها ظهر اليوم الأربعاء في محافظة عمران، وأصيب شقيقه في الحادث. وقال مصدر عسكري في اللواء 310 بمحافظة عمران إن العميد حميد القشيبي، تعرض ظهر اليوم لمحاولة اغتيال عبر كمين نصبه مسلحون مدعومين من قبل بقايا نظام صالح العائلي،وأفاد المصدر بأن الكمين الذي تعرض له العميد القشيبي وقع في منطقة الأشمور خلال عودته من منطقة الخذالي الواقعة على طريق عمرانحجة ما أدى إلى إصابة شقيقه علي حميد القشيبي برصاصة في الرجل.
وأكدت مصادر مقربة من العميد القشيبي ل " الصحوة نت" انه تم التعرف على الجناة الذين قاموا بتنفيذ العملية، وتأتي محاولة الاغتيال هذه خلال اقل من شهر حيث تم استهداف العميد القشيبي في منتصف شهر رمضان بعبوة ناسفة تم زراعتها في سيارته وتم اكتشافها قبل أن تنفجر.
إلى ذلك دان الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر رئيس تحالف قبائل اليمن المحاولات المتكررة لاستهداف العميد القشيبي، مؤكدا أن تلك الجرائم لن تمر ولن تثني مساندي الثورة من مواصلة دعمهم للثورة حتى النصر.
من جهتها دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عمران حادثة الاستهداف الإجرامية التي تعرض لها العميد القشيبي، وحملت بقايا النظام العائلي مسئولية تورطها في التصفيات الدموية لمعارضيها ومؤيدي ثورة الشعب السلمية المطالبة برحيلهم، واعتبرته مؤشرا خطيرا يكشف بقايا النظام المبيتة لجر البلاد إلى حرب أهلية وتفجير الأوضاع عسكريا. كما عبر شباب الثورة بعمران عن استنكارهم الشديد للمحاولات الآثمة والمتكررة للنيل من رموز ومؤيدي الثورة السلمية، مؤكدين أن استهداف العميد القشيبي يأتي بسبب مواقفه المشرفة والشجاعة لتأييد ثورة الشباب السلمية حيث كان لانضمامه ومعه كافة أفراد اللواء 310 مدرع مكسبا ايجابيا لثورة الشباب، معتبرين استهداف العميد القشيبي استهدافا مباشراً للثورة السلمية وشبابها.