تطالعنا بين الحين والاخر العديد من الصحف المحلية والمواقع الاخبارية بالشكي من سيطرة الاحمد الصغير وأتباعه على منفذ الوديعة الحضرمي واستغلال كل موارده لصالح الاسرة الحمرية ولا تورد عائدات هذا المنفذ التي تقدر بالملايين يوميا الى خزينة الدولة . وتشير هذه الشكاوي المستمرة الى العذابات التي تمارسها العناصر التابعة للأحمر على المنفذ وبالذات ما يعانيه سائقو بضائع النقل الثقيل من تعسف وتأخير لبضعة ايام وابتزاز السائقين للمئات من الاموال لصالح اسرة هذا الطفل المنهزم من اسيادهم الحوثة . ومن خلال هذه الممارسات يحاولون الان تطبيق المثل القائل (( اظهر نمارتك على اخوك الصغير )) اما الكبير فقد وجه لهم لطمة بين العيون ودخل الى ديارهم واهانهم امام نسائهم وامام قبائلهم الحاشدية واليوم يحاولون اظهار شيء من الشجاعة المفقودة من خلال السيطرة على بعض المواقع الهامة في البلاد (( كحضرموت وبيحان)) حيث الرزوق الكثيرة ويعتقدون ان هذه المناطق ستظل تحت هيمنتهم كبقرة حلوب لهم ولأسيادهم الهاربين في تركيا والرياض وبعض البلدان الاخرى . نقول لهم لن يستمر هذا الوضع طويلا فقد حانت ساعة استرداد هذه المواقع من قبل الدولة واهلها في حضرموت لابد من استرداد اراضي الجنوب مهما كانت الشخصيات والحق لابد ان يعود لأهله، والغازي في كل مراحل التاريخ في النهاية ضعيف ولا يجرؤ على المقاومة ان حصل الجد لأنه قد يدافع عن شيء لا يملكه ولا يستحقه . لسنا ضد مشاركة لبعض اخوتنا من ابناء الشمال في ادارة بعض المواقع السيادية في الوقت الراهن لكننا لا نقبل بالسيطرة الكاملة لنه لا حق له في هذا الموقع الهام والتصرف بموارده الضخمة لصالح عائلة او اشخاص.. واذا تسيد البعض على مثل هذه المواقع لبعض الوقت نتيجة سنوات الحرب التي مرت فان ذلك لن يستمر طويلا وستعيد الدولة سيطرتها على كل المنافذ الرئيسية في البلاد جوا وبحرا وبرا . ورجال حضرموت وشبوة ومعهم ابناء الجنوب عامة وهم وحدهم من سيعيد الحق لأهله وبالأفعال وليس بالشكي والتباكي عبر الصحف والمواقع الاخبارية ولن يسمحوا لمثل هذا الطفل المدلل وأتباعه ان يسطوا على اراضيهم وخيراتهم ويعلم الكل ان الشكي من الجور والظلم هو صفة خاصة بالنساء.. اما الاشاوس من رجال الجنوب فهم جديرون باستعادة حقهم بالسلم والحوار او بان عمه مهما طال الوقت ومعارك طرد الحوثة وأزلام عفاش من عدن ومحافظات الجنوب حتى الوصول الى المخا والحديدة لا زالت ماثلة للعيان حتى اللحظة, ولم يهابوا اكثر من 40 لواء بمختلف الاسلحة الحديثة كانت متواجدة في عدن والقاعدة العسكرية الكبرى في معسكر خالد بتعز . ومن هذه اللحظة تقع على عاتق الكوادر العسكرية والسياسيين الجنوبية توثيق كل التجاوزات بالأرقام الدقيقة والتفصيلية لممارسات مثل هؤلاء الدخلاء على ارض الجنوب .. ومن ثم الاعداد وبجدية وبكل الوسائل المتاحة لإعادة هذا المنفذ الى الدولة عبر ادارته من قبل ابناء حضرموت واي كفاءات جنوبية وحتى من بعض البسطاء من ابناء الشمال لإدارة هذا المنفذ البري الهام لصالح الدولة والشعب, وليس لصالح عائلة او جماعة انهزمت من جماعة الحوثي وهمشت بسبب الافعال الصبيانية من قبل هاشم وحميد وامثالهم الذين بطحوا سمعة وهيبة القبيلة اليمنية بمثل هذه الافعال الطائشة وربما تسقط هذه العائلة ومن ناصرها بشكل نهائي اذا استمرت في مثل هذه الافعال المشينة الخارجة عن نطاق الدولة والنظام وعن نطاق الحق والعدل الذي ينشده جميع اليمنين شمالا وجنوبا . والله من وراء القصد