نظمت الحركة المدنية الديمقراطية بالعاصمة المؤقتة عدن، ندوة توعوية بعنوان.. عدنالمدينة والمدنية، وذلك في افتتاح أولى نشاطاتها ، السبت الموافق 15/ 12 / 2018م في قاعة تاج بعدن واستعرض مدير عام مديرية البريقة هاني اليزيدي في حديثه فكرة هذه الحركة التي تقوم على جمع المثقفين وباقي الفئات الواعية في المجتمع وذلك لكي يقوموا بالمُساهمة في حل الإشكاليات التي تعاني منها عدن.
وأضاف اليزيدي أن عدن بحاجة لأنشطة مدنية فهي مدينة مدنية منذ نشأتها، مؤكدا بأن ما تشهده حاليا من علو لصوت الهمجية وحضور منطق القوة إنما هو مرحلة مؤقتة ولن تقبله المدينة ولا أهلها.
مشيرا الى أن هذه الحركة ستقوم على عقد ندوات أسبوعية وستضع محاور للنقاش في مواضيع رئيسية تهم المواطنين في عدن أبرزها الوضع الأمني وظاهرة حمل السلاح والفساد الإداري والبسط العشوائي ومشاكل المرور وغيرها، على أن يتم الرفع بتوصيات تلك الندوات إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمكاتب التنفيذية المختصة.
من جهته تحدث المؤرخ جبران شمسان عن تاريخ عدن الذي يبلغ عمرها أكثر من خمسة الاف سنة، وقد ظلت مطمع للدول الأجنبية فضلاً عن كونها مطمح للقبائل المجاورة والتي حاولت عبر تاريخها الطويل أن يكون لها حضور في عدن التي ظلت تمثل مركزاً حضارياً في شبه الجزيرة العربية. وقد اتيحت الفرصة للمشاركين بالندوة طرح الاستفسارات على المؤرخ جبران الذي بدوره اجاب عنها بشكل مختصر ، مؤكدا في الوقت نفسه على ان مدينة عدن ومدنيتها باقية وستبقى مادامت هناك عقليات متفتحة ومتحضرة - حسب وصفه-
حضر الندوة مدير عام مديرية المنصورة محمد عمر البُري وعددٌ من الشخصيات الاجتماعية والتربوية والصحفية، واعضاء المجالس البلدية لعدد من مديريات عدن .
