يطالب سكان منطقة رفض بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة المسؤلين بضرورة توفر خدمة شبكات الهاتف المتنقل (الجوال) في منطقتم التي حرموا منها طيلة السنوات الماضيه ظل وجود ثلاث شركات للإتصالات في اليمن وفي ظل التنافس الكبير بين هذه الشركات على تقديم أفضل الخدمات للمشتركين في أماكن تواجدهم في القرى والهجر الصغيره وتغطية الطرق البريه . إلاأن منطقة رفض بمديرية الصعيد والتي تبعد عن عاصمة المحافظة عتق خمسة وثمانون كيلومتر تقريبا وتبعد عن مركز المديرية خمسون كيلو مترا، لم تحظى بذلك ومازالت خارج التغطيه حيث لم تصلها خدمة الاتصالات بكافة اشكالها حتى الآن. ومازالت معاناة الأهالي مستمرة لعدم وجود تغطيه لشبكه الاتصالات رغم تعدادها السكاني اللذي يتجاوز اربعة الف، حيث مازالو معزولون عن العالم الخارجي وهم عملاء لتلك الشركات مع وقف التنفيذ حيث جوالاتهم أعياها الصمت وبقيت طيلة وجودهم فيها على الصامت. وقال، ناصر علي العولقي ، احد ابناء منطقة رفض ل"عدن الغد" اننا نعاني طيلة بقائنا هناك من عزله تامة في ظل عدم وجود خدمة الشبكات وابراج الاتصال مما يضطرنا الى الذهاب ثلاثون كيلو (30) كم من اجل الحصول على اقرب شبكه تؤمنا للاتصال بالاهل والاصدقاء والاطمئنان عليهم خارج المنطقة .
ويناشد أهالي منطقة رفض وزير الإتصالات ومديرعام شركة يمن موبايل ومديرعام شركة سبأفون للعمل على توفيرهذه الخدمة وباحداهم على الاقل وباسرع وقت بإعتبارها ضرورة حتمية ترافقهم في مسكنهم وبتنقلاتهم اليوميه.