وزير إعلام الشرعية المنفلتة معمر الارياني يعلن إدانته الشديدة (للهجوم الإرهابي) الحوثي (بطائرة إيرانية مفخخة) استهدفت (عرضا عسكريا) لقوات الشرعية (خارج مناطق المواجهات ومناطق التماس)حسب تعبيره وجاهلية فهمه وغباء فلسفته العسكرية وكان الأمر مرتبط بإدانة وتأييد ولا يعنيه وحكومته المغيبة اي موقف آخر غير تغريدة عن ذلك بتويتر. وهذا يعني ان سعادة الوزير الهارب خارج البلاد لايعلم حتى كم المسافة بين مواجهات جبهة كرش الشريجة ومناطق شمال طور الباحة وقاعدة العند المستهدفة بذلك الهجوم الذي كشف حجم الفشل العسكري المخجل ومستوى غياب التنسيق الأمني والإفلاس ألاستخباراتي لجيش ورقي يعتمد على إستراتيجية حرب الدفع المسبق وخطط تحرير الأرض بنظام المقاولات بالأمتار والكيلومترات والفضيحة الأخرى، ان سعادة الوزير لايدرك على مايبدو، ان الحرب مستمرة باليمن وان التهدئة والهدنة مرتبطة بالحديدة فقط وما عداها فهي جبهات حرب مفتوحة. ولذلك فان المشكلة تتمثل في تحميل الأطفال مسؤوليات أكبر من مستويات عقولهم الغير قادرة حتى على فهم ان العرض العسكري هدف مشروع بالحروب وان الفضيحة تكمن في الفشل المخجل لجيشه وقادته حتى في تأمين أنفسهم وحماية عرض عسكري في أكبر قاعدة جوية مفترضة في بلادهم. فليته صمت احتراما لفشل حكومته المخزي واستمرار عجز جيشها الفاضح حتى في مجاراة مليشيات تحارب تحالف دول للعام الخامس وتزداد قوة وقدرة حتى على ضرب أعدائها في عقر ديارهم،لكون الفشل لا يحتاج منا اللجوء الى التهرب من حقيقة فشلنا بالمغالطة المفضوحة وتحميل غيرنا وزر فسادنا ياوزير الإعلام المغيب خارج البلاد كحالكم.والسلام على بلد لايستحق أكثر منه.