من نايف البكري الى الشهيد سيف اليافعي مرورا بعبدالعزيز المفلحي واخيرا الشهيد محمد صالح طماح، ظلت شخصيات يافع الموالية للشرعية ضمن بنك اهداف المجلس الانتقالي وداعميه، كانو يريدو الباس الصراع مع الشرعية هوية مناطقية (زمرة/طغمة) فكسرت شخصيات يافع الشرعية ذلك النمط واعطته بعدا وطنيا على قاعدة الشرعية ضد الانقلاب.. يشكل جنوبيو الشرعية خطرا حقيقيا على جميع المشاريع المناوئة للشرعية تحت كل المسميات (حوثي،انتقالي) وغيرهما ذلك انهم يقطعون الطريق امام امكانية تحريك الجماهير ضد الشرعية بعيدا عن المعركة الاساسية ضد الانقلاب و ارباك الشرعية والتحالف بقيادة السعودية الى حالة من الاستنزاف تصب في صالح ايران ووكلاءها في اليمن. هناك حالة من الخون يراد فرضها على جميع الجنوبيين المنتمين للشرعية كنوع من الترهيب حتى لايتماسك الصف و يتم حسم المعركة ضد الانقلاب شمالا وجنوبا.. تذكروا جيدا عملية الهجوم على الكلية العسكرية في عدن بحجة رفع العلم، ثم يأتي طارق صالح ليرفع العلم وسط عدن وبحراسة الانتقالي! واليوم يخون جنوبيو الشرعية بحجة بيعهم للقضية! بينما يهلل لاطروحات علي البخيتي المنظرة للقضية الجنوبية و كأنه جنوبي من طور الباحة! باختصار انه صراع مشروعين ..شرعية وطنية ضد الانقلاب بكل لافتاته شمالا وجنوبا.. والذكي من يقف في الضفة الصحيحة من التاريخ ويضع بصمته في سجلات الوطن.. الوطن ابقى و الافراد زائلون..