بعض الاطباء يلقون بالمسئولية على القضاء والقدر والبعض الاخر يلقي باللوم علي سوء الإدارة وضعف الامكانيات. الاخطاء نزلت قاتلة ولا تتوقف نقلت الى احدي المستشفيات في محافظة الضالع حالات مرضية لاطفال رضع حديثي الولادة و مصابة ببعض الأمراض كالتقلصات وصعوبة التنفس وضعف الدم و مضاعفات أخرى استغرقت الحالات اقلها ثلاثة ايام وأكثرها اسبوع دون أي تدخلات ايجابيه فقط ازدادت اكثر سوى واحدى الحالات المرضية كانت طارئة وفارق الطفل الحياه بطريقة غير متوقعة لساعات قليلة من التدخل وحالات أخرى ازدادت سوى بعدها بيوم واحد وكانوا مرقدين لديهم ومن خلال عودة سوء حالة الطفلين الى الاسوأ شبيه بالطفل الذي فاروق الحياة من دون تشخيص واضح أو تدخل فعال هناك فحوصات أوضحت من قبل وجود صفار والآخر سكر وصرحوا عدم خطورة الأمر وهذاء بسبب خطأ واهمال طبي سواء من الاطباء او المستشفي فتم نقلهما بسيارة اسعاف مدفوعة الاجر في حالة خطيرة الي مستشفى اخر بالعناية المركزة. وهو الصداقة عدن . وايضا المستشفيات الأخرى تعاني نقص المعدات والأجهزة والمستلزمات الطبية كمستشفى الصداقة احد المستشفيات الكبرى في عدن والان يتناولون علاجهما في ظل ظروف صحية وخدمية سيئة للغاية ولما للجانب الأول من اخطاء فمن المحتمل تكرارها هناء ايضا ومع أطفال آخرين حيث ومستشفى الصداقة هو الشريان الوحيد لأطفال عدن فهناك مئات الأطفال يتم استقبالهم يوميا وهناك حالات مشابهة واسوى ولا ننكر دور الطوارئ والممرضين والممرضات والاطباء ببعض الامور لكن هناك فجوات خراب لايتحملها بعض المناوبين والاخصائيين فهناك الكثير والكثير من التبعات يتحملها أشخاص يشاهدون هذا المنتجع المميت للأطفال أمام أعين أمهاتهم وابائهم الذين لا يملكون غير التضرع والتوجه لله الطفلان الآخرين مازالوا تحت رحمه الله تعالى. وتحول أيادي المخلصين الذين لاننكر دورهم و ذراعهم التي تذوب بين جميع الحالات المرضية لعلى وعسى يجدون أنفسهم صائبون وينغذون مايستطيعون إنقاذه ولكن هل هناك جهات معينة تتحمل المسؤولية الاجتماعية والدينية أمام الله وأمام هذا المواطن المسكين والفقير والحليم بالطفل أن يرزقه الله به ويخطفوه من أيديهم.
الى من يهمه الامر وانا من اشد المعجبين بالممرضين والممرضات والعاملين العاديين الذين يؤدون مهام عملهم مقابل مال قليل جدا مقارنة بمجال أعمالهم داخل المستشفى ايها الاخوة المسؤوليين والمنظمات نناشدكم عن حياة ابناء الناس اين مخصصات المستشفيات اين أموال الصحة واين تعالجون اولادكم تعالجون اولادكم بمبالغ مالية كبيرة لايتصورها المواطن الذي يموت بين ايديكم وانتم لاتوفرون زجاجة الماء لا أنبوبة الأكسجين ارحموا واعلموا أن هذا الأمر سيجلب لكم النكد والتعاسة والله لايفلح من ظلم وشارك بموت نفس وله القدرة على أسباب وجودها للحياة. على العموم ضرورة وجود متطلبات تشغيلية ومعدات واجهزة لازمة وغرف عناية مركزية متكاملة وكادر استشاري وتجهيز الاقسام والغرف بالمستلزمات الطبية الاساسية الازمة في جميع الغرف والأقسام مثل الأكسجين ومواد اخرى تتطلبها الحالات ويوجد كثير من النواقص التي لم استطيع ذكرها فقط لاحظت المناوبين والاخصائيين يطلبونها فمن من يوفرها ايها السادة المحترمون من المسؤول عن وزارة الصحة ومن المسؤول عن المستشفيات في الضالع وفي عدن هل هي مرافق يقودها القدر أم مؤسسات ووزارات تتبناها . في الاخير ايها المناوبين والا خصائيون بكل المستشفيات نقول إن الاخطاء الطبية موجودة بالعالم كله و النصيب الاكبر فيها هو الإهمال اياكم والاهمال والله ولي الهداية والتوفيق.