من عيد إلى عيد ننتظر ه بلهفة وشوق ، ننظر اليه مليا ، نقرأ أيامه 0نجازات كبيرة وعملاقة حين يمتطي الدكتور المخضرم ياسر العبد باعزب مدير عام مكتب إعلام ابين ويعتلي القمة فترصد عاما من التغيير للأفضل والتقدم إلى الأمام بكل ثقة وفخر وأعتزاز ، ونحن اعلاميون وكتاب ومثقفون يطيب لنا أن نحيي الإنسان الذي وهب حياته للعلم والعمل واصبح مفخرة ويشار اليه بالبنان ويعد علامة وماركة مسجلة في تاريخ الشرفاء ، وها هو يلبي طموحات وآمال ينشدها متحديا الزمن لما يحمله من جينات تؤكد مبادئه وحسن نواياه الصادقة التي تؤسس المساواة وشعار له في واقع عمله الإعلامي المتميز !! ولايغيب عنا مايشهده مكتب إعلام ابين من نقلة نوعية وفلسفة حرة على كافة الاصعدة ودوره الريادي في إنجازاته وعمله الدوؤب وهو يعكس صورة حية لقافلة من الآداب والفنون وجسدا يفتح صدره لنسيم الإبداع لتجربها عاشها وخاضها الدكتور ياسر العبد سالم باعزب مدير عام مكتب أعلام ابين بكل صدق وإخلاص ! كما يعتبر الدكتور باعزب من أكبر المثقفين الأعلاميين ، كونه فنانا في تعامله مع الكلمة وقارئا نهما لكتب الفكر والفلسفة والأدب واللغة ليس ذلك فحسب بل من رواد الجيل الثالث من الاعلاميين اليمنيين ، 0ذ ساهم عبر تجربته الغنية والممتدة مع عوالم الأعلام في الداخل والخارج عبر نشاطاته المهنية والثقافية والأكاديمية والفنية والاجتماعية ، في وضع وبلورة مخططات وتصاميم إعلامية كثيرة وبالغة الفن والروعة والجمال تمكنت من تغيير الوجه الأسود (الحالك) الذي حل على إعلام ابين والمنطقة سابقا !! وبالتالي ارتفعت الهمة وبانت ووضحت الصورة الإعلامية بقيادة الدكتور ياسر باعزب وساهمت في تعزيز الجودة للإعلام الحر المحافظ الحضري واصبح مثال وقانون وقواعد يحتذى به الكل ، فضلا عن ذلك نجد أن مجال الإعلام كما يتمثله الدكتور باعزب ، منتصرا شامخا رائدا لكونهما يتكاملان في مابينهما شكلا ومضمونا ونظريا ومنهجيا وتحليليا !! فهو شخصية دبلوماسية اكاديمية رائدة في الإعلام ، نعم فارس الإعلام الأبيني الذي اعطى ولم يأخذ شي وبعد نيله لدرجة الدكتوراة بإمتياز تأكد للذي علي عينه غشاوة وفي قلبه غلا وحقدا بأنه الرجل الأول ومن دون منازع أوجدال في الإعلام ولديه امكانات علمية وعملية تؤهله لمستقبل أفضل وأجمل، وكما قيل اصنع الحياة وضع بصمتك عليها كما وضعها الدكتور ياسر 00 بكل احقية وجدارة !!