مما لاشك فيه ان المنحة السعودية المقدمة للشعب من المملكة العربية السعودية لعبت دور اساسي في استقرار خدمة الكهرباء منذ بدء المنحة فبالرغم من انخفاض الاحمال الى ثلتها مقارنة بالصيف الانها ومثل هذا الفصل من الاعوام السابقة كانت تشهد الكهرباء انقطاعات بسبب عدم توفر الوقود ولكي نكون منصفين فان ثبات التموين لمحطات التوليد بالوقود من خلال و جودها في خزانات شركة مصافي عدن او من خلال تواجد البواخر المحملة بالوقود ضمن المنحة السعودية على عكس ما كانت تشهده الكهرباء وهنا لا يمكن لاحد ان ينتقد الحكومة لعدم قدرتها على توفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء لان قيمة ما يستهلك من الوقود يرهق خزينة الدولة التي هي بالاصل مرهقة بسبب ظروف الحرب اللي تعيشها البلاد و من هنا تظهر مدى اهمية المنحة السعودية من خلال البرنامج السعودي للتنمية واعادة اعمار اليمن. حيث لعبت المنحة دور ازدواجي فقد وفرت الوقود لشبكة الكهرباء و كذا توفير ما كان يصرف من ملايين الدولارات لتلك الوقود وهو ما اوجد استقرار في خدمة الكهرباء و الى انخفاض بالعملة الصعبة بعد الانهيار الكبير التي شهده الريال وادى الى ارتفاع في السلعة الغذائية . وامام ذلك لا يمكن لنا الا ان نقول شكرا خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز شكرا ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز شكرا مملكة الانسانية على إضاءة اليمن و نناشدكم بان بتمديد منحة الوقود لمحطات الكهرباء فالصيف ات ومعه يزداد الطلب على الكهرباء وترتفع معاناة المواطنين و صول الى حد الوفيات جراء انقطاع التيار الكهربائي بسبب عدم توفر الوقود و لعجز الدولة بتوفيرها ثقتنا بكرمكم لا حدود لها واسمحوا لنا ان نقول لكم ما قصرتم و ننتظر مكرمتكم بتمديد منحة الوقود.