التقت نساء حضرموت من أجل السلام مساء اليوم بوزير النقل الأستاذ صالح أحمد الجبواني بمدينة المكلا. وخلال اللقاء تحدث منسق المعهد ndi محمد الكثيري عن المعهد ونشاطه وعن المشروع وأهدافه. وتحدثت الأستاذة سولاف الحنشي أحد عضوات الفريق عن كيفية اختيار قضية المناصرة بعمل مجموعات بؤرية حول القضايا المجتمعية في حضرموت وبعدها تم تحليل الإجابات واختيار قضية طريق الضبة ومطار الريان، ثم بعد ذلك عقدت لقاءات مع محافظ المحافظة والأركان ومدير المديرية والأمن والمكونات السياسية وتدرب الفريق على حل النزاعات والتفاوض والاتصال والتواصل والتخطيط. وبعدها تم عقد ورشة عمل مع منظمات المجتمع المدني والأمن والتجار والشباب والإعلام والمكونات السياسية بالاضافة الى أنشطة أخرى منها معرض الرسومات وكل ذلك لأجل الضغط والمناصرة لفتح المطار بعد أن تم فتح طريق الضبة. من جانب آخر تحدثت عائشه الجعيدي عن جانب آخر وهو صعوبة الطريق للطلاب وبعدها بالإضافة إلى عدم حصول على حجز طيران سواء في الحالات المرضية للحالات المستعجلة أو المشاركة في المحافل والمؤتمرات خارج الوطن. فيما تحدثت الأستاذة رائدة رويشد عن الجانب الاقتصادي والصعوبات التي يواجهها التجار والخسائر الكبيرة بسبب عدن وصول المعدات في وقتها المناسب بالإضافة إلى ضعف الاستثمار. وأشارت الأستاذة عطيات باضاوي عن الجانب الإنساني وأن فريق من أجل السلام بحضرموت عمل جلسات استماع لسرد المعاناة الإنسانية من قبل المتحدثين الذين احبوا ان يشاركونا الامهم وقصصهم المحزنة. حيث أن إغلاق مطار الريان له إثر سلبي على المرضى وخاصة الحالات الطارئة والحرجة من مرضى السرطان خاصة والقلب الذين يعانون كثيرا من طول المسافة ومشقة الطريق وأن هناك سلسلة من المعاناة وتصل الى انه هناك حالات وفاة تحدث والقصص الواقعية المؤلمة جداً ومناشدة أشد إلحاحا لفتح مطار الريان الدولي عاجلا . وأوضحت الأستاذة عبير بابعير معاناة المرضى وارتفاع أسعار ت دفع تكاليف التذاكر وفي حالة فتح المطار لن تزول تلك المشكلة بوجود شركة تحتكر الطيران واحدة و لا تمتلك سوى طائرتين واحدة لسيئون والأخرى بعدن لاتملك الإيفاء باحتياجات الشعب من مرضى ومبتعثين ،وفي حالة إيجاد الحل من خلال استقطاب شركات أخرى فإن التكاليف أيضا ستكون عاليه لأن أي شركة لن تقبل إلا في حالة وضع تأمين لطائراتها مرتفع جدا بسبب وجود الثكنات العسكرية التحالف مطار عسكري ووضع الحرب في البلاد. من جانبه عبر الوزير الجبواني عن سعادته بزيارة حضرموت،ومنذ بدأت قبل سنة في الوزارة ونحن نعمل على إيجاد الحل والأخ المحافظ رجل يتمتع برؤية وحكمة ونضج واتزان، وخلال زيارتنا أخبرونا أن الصالات القديمة تدمرت ولابد من بناء صالات جديدة وسنعمل على التشاور مع الأشقاء لإيجاد الحل. وأشار أنه زار بالأمس مع المحافظ مطار الريان والمبنى الجديد وهو يحتاج ل 4 اسابيع بالكثير لافتتاحها. وأوضح أن الطيران في اليمن يوجد به 3 شركات واليمنية لا تملك غير 4 طائرات فقط، ولكن هناك شركتين صغيرتين السعيده وبلقيس. وفي ختام اللقاء قدم الجبواني شكره لفريق نساء حضرموت من أجل السلام عن الجهود الذي تبذلها للمناشدة بفتح مطار الريان. حضر اللقاء الأستاذ علي محورق نائب رئيس هيئة النقل البري في الجمهورية، د. يسلم مبارك بوعمرو مدير عام الهيئة العامة للشؤون البحرية _حضرموت التابعة لوزارة النقل.