قال دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ردآ على سؤالي في أحد المؤتمرات الصحفية أنه يستمد قوته من الشعب اليمني التواق الى إحداث التغيير وتحقيق الاصلاحات الاقتصادية الآن يجب أن يتصرف دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك كرجل قوى ترسخ في أذهان الناس وحاز على ثقتهم وإعجابهم حيث يعتبره الناس كذلك. ويجب أن نسمع صوته في هذا التوقيت المخيف وأن يبدد جميع المخاوف الناتجة عن التراجع المخيف في سعر الريال اليمني أمام أسعار العملات الأجنبية بشكل يعيد للذهن حالة التدهور الاقتصادي وانهيار الريال والتي سبقت قدومه لرئاسة الحكومة في فترة هي الأسوأ في حياة اليمنيين ومعها برز نجم الدكتور معين عبدالملك كرجل مخلص ومنقذ لليمن قد يكون للظروف والحظ دورا بارزا في الوقوف الي جانب معين عبدالملك كما قد يتوهم البعض والذي ما إن تسلّم رئاسة حكومة سابقة اطيح برئيس وزرائها الدكتور احمد عبيد بن دغر الأكثر قدرة من أعضاء حكومته الذين لم يطالهم التغيير وبقاء أعضائها كحكومة للوافد الجديد الدكتور معين عبدالملك.لترأس حكومة اتهمها الكثيرون بانها وراء حالة التدهور الاقتصادي الذي وصل حد الانهيار. وإنْ كنتُ ارى ان الأسباب اكثر من ذلك .غير أن الواضح مع قدوم معين عبدالملك كان الناس مع مرحلة جديدة من التفاؤل والأمل رغم كل ما يحيط بالبلد من واقع وتحديات. للحرب فيها قصته في الدفع بالبلد نحو الانهيار والمعاناة وشبح الجوع . وربما أعود للحديث عنها مرة أخرى. لكني هنا ملزم أن أقف إلى جانب شخص أنجزت له منذ البداية الدكتور معين عبدالملك.رئيس الوزراء الشاب الذي فاجأ الناس قرار تعيينه كرئيس وزراء جديد لحكومة قديمة.شخصياً أنا على قناعة بأنها تحتاج للمزيد من التغيير .وايضا فيها من الكفاءة التي تستحق أن تبقى في حكومة معين التي لم تأتي بعد. أُذكّر الجميع بكفاءة وزير الإدارة المحلية. و كفاحه المستميت في الحصول على المساعدات واستقطاب المنظمات الدولية للإسهام في التخفيف من محنة ومعاناة اليمنيين. والحقيقة أن الناس تنتظر من رئيس الحكومة في هذا التوقيت بالذات الكثير مما يجب فعله. هؤلاء الناس الذين عادوا معه للحلم والأمل بأن الأفضل قادم وان الواقع مهما كان مريراً.بالإرادة يمكن التغلب على حجم التحديات. هم أيضا من يعتبرهم دولته مصدر قوته. الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء كنت قد أنحزت له وتفاءلت وسأذكر نفسي بإن معين عبدالملك الذي أنحزت له وساندته منذ البداية. حين كتبت هنا في عدن الغد المقال معين عبدالملك القادم من المهرة. وهو نفسه الذي كان قد رد على سؤالي له في أحد المؤتمرات الصحفية. بانه يستمد قوته من هذا الشعب هذه القوة هي من تجعله أكثر إصرارا على مواصلة الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الحد المعقول من الاستقرار. يومها كنت ارى فيه انه الرجل القوى ولازال .وهذا ما جعلني اسأله يصفك الكثيرون بأنك الرجل القوي فمن اين تستمد هذه القوه..الان لست بحاجه لتذكيره بالسؤال. ولا أظنه قد نسى الإجابة التي جعلت جميع الحاضرين يقفون ليصفقوا له. معجبين برجلهم القوي الذي عادوا معه للحلم حين قال لهم انا استمد قوتي من دعم هذا الشعب ..الشعب الذي يريد منه الآن أن يتخذ الكثير من الخطوات لإيقاف حالة التدهور في تراجع أسعار الريال. في صورة تجلب الخوف والقلق. ونحن من عشنا قبل قدومه أسواء حالة تدهور اقتصادي. كان قد نجح بفضل اتخاذ العديد من الخطوات الاقتصادية التي مكنت من تعافي الريال. ليكسب بذلك قلوب اليمنيين جميعا ليذهب الكثيرون في وصفه بالحمدي الجديد. وكم شعرت بمشاعر الزهو وانا استمع في الشارع ووسائل المواصلات العامة نقاشات الناس هنا في عدن. التي تشيد بأداء والمعجبين بقدرتك على حلحلة الوضع المعقد. والمعبرين عن احترامهم وثقتهم بك .وراحوا يعدّدون مناقبك، ويصفون انجازاتك إلى حد اعتبروها بالخارقة. كنت استمتع بأحاديث الناس عن دولة رئيس الوزراء الذي أعاد للناس الامل والتفاؤل وكسب قلوبهم وحبهم والتفافهم حوله. ولا أريده ان يفقد حب الناس ولا أظنّه مستعد أن يتخلى عن مصدر قوته وهو الشعب .وهذا الشعب يا دولة رئيس الوزراء لا يريد أن يطول صمتك أمام مؤشرات الانهيار للريال اليمني التي عادت للواجهة الناس يريدون منك أن تبدد مخاوفها. وتريد أن تسمع وتلمس خطوات جادة تعزز الثقة والتفأول.كنتَ قد نجحتَ في أن تعززها في نفوس المواطنين. الناس يريدون أن يسمعوا إقالة رموز الفساد.والإطاحة بمن يثبت تورطهم في تدهور الريال. يريدون إحداث تغيرات في البنك المركزي وقياداته .يريدون ان تقود عملية تطمين لليمنين. تجاه أهم قضية كانت قد تسللت من خلالها إلى قلوب الجميع استهليت بها عصرك المفاجئ والمطمئن. ويريدون إحداث التغيرات المطلوبة في الحكومة وافساح المجال أمام الكفاءات الناس تريد منك الالتفات إلى توصيات اللجنة الاقتصادية بشأن تحسين الوضع الاقتصادي وتحسين قيمة الريال وتريد منك أيضا دعم جهود مكافحة الفساد والالتفات الى مصفوفة التدابير والاجراءات التي اسهمت بها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.