د. صالح عامر العولقي - كل صراخهم هذا ليس من شخص الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي بل خوفهم ومعرفتهم بقوة المشروع الذي يحمله هذا القائد وقراءتهم للأحداث ويقينهم بأنه سينتصر . - مشروع التحرير والاستقلال سر قوة القيادة في المجلس الانتقالي .. هذه القوة استمدوها من قوة الشعب الجنوبي وعزيمته وعدالة قضيته.. أصبح العالم على قناعة بأن لاسلام إلاّ من خلال الجنوب وقضيته. - مشروع الوحدة هو احتلال تؤكده قرارات مجلس الأمن رقم 924 و931لعام1994م.. وجسدته دولة صالح وأحداث سنوات عجاف تجرع مرها وذلها الشعب الجنوبي وظهرت مآسيها جنوبا مقارنة بما قبل الوحدة. - مشروع الأقاليم هو مشروع رفض شمالا وكان سببا لقيام حرب 2015م ولن يقبله الشماليون وإن تغنوا به والدولة الاتحادية التي يتحدثون عنها لاتملك من هذه الأقاليم سوى ثلثين من محافظة مأرب ونصف محافظة الجوف وخمس محافظة البيضاء، وحكومتها تعيش في الفنادق ولاتمتلك أي قرار على الأرض. - حكومة الشرعية هي ببساطة حزب الإخوان ولم يتبق لهادي من الأمر شيئا فهو تحت الوصاية . - مشروع الشرعية وأقاليمها سيؤدي إلى تنامي الإرهاب في المنطقة مستغلة سوء إدارة الشرعية وفسادها واختراقها . - اعترفت الشرعية بالحوثيين وأسقط الحوثيون آخر قيود الانقلاب الذي كانت تكبلهم واعترف العالم بهم . - حان الوقت أن ينصت العالم لقضية الجنوب التي يدركها العالم، فقد أصبحت المرحلة السياسية جنوبا أكثر نضجا ومواكبة وتقاربا سياسيا مع العالم. - أثبت الجنوبيون أنهم الحليف الأقوى للتحالف العربي وأنهم درع للأمن القومي العربي وأنهم شعب مسالم وشعب لايقبل الذل والاحتلال والإرهاب. - مشروع الجنوب هو المشروع القادر على محاربة الإرهاب والحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دول العالم في المنطقة. - يختلف الشماليون على القسمة ومراكز القيادة ويتفقون على ضرورة إبقاء الجنوب تحت احتلالهم وينتظرون الفرصة للاتفاق وقلب الطاولة على هادي وعلى التحالف في حال استمرار الحرب وتجاهل قضية الجنوب وفشل الشرعية.