حقيقة لقد أُصبت بالصدمة وانا اقرأ تقرير منظمة العفو الدولية الحقوقية بعد نشرها بتقرير قوي من قلب تعز ووفق وقائع ووثائق ودلائل ملموسة وليست مزاعم...، دلائل تثبت تورط مليشيا الإصلاح بقضايا اغتصاب وتم تداولها على نطاق إعلامي كبير وواسع. وهي منظمة حقوقية ذات مصداقية وينشر تقاريرها في كل وسائل الإعلام المحلي والعربي والإقليمي والدولي هل يحدث هذا في مدينة تعز؟، مدينة الثقافة والسلام ، تعز المعرفة والتعددية كما يقولون.. هل هذا ما تحدثه مليشيا حزب التجمع الإصلاح اليمني الأخونجي في تعز ، ذات التوجه الدولة الحضارية كما يزعمون؟!...هل بلغ بهم السوء مرحلة اغتصاب الأطفال داخل المساجد بيوت الله؟ أين دور السلطات؟ ، أين دور محافظ المحافظة؟ أين دور الجهات الأمنية ومحور تعز من الذي يحدث؟، هل تصمت وتساعد هؤلاء المجرمين ؟؟! ، ام هناك شي من ( الدغمسه ) ؟! اين قيادة محور العند؟ بل أين رجال الدين ؟ في تعز فقط يغتصبون داخل مساجد الله وأنفاسهم تتلاحق في تفريق الشحنة الجنسية..، فيما الجميع في المناطق والمدن الأخرى أنفاسهم تتلاحق مسرعين الخطي لحجز الصفوف الأولى خلف المنبر يتزاحمون كالبنيان المرصوص لصلاة وسماع خطبة الجمعة. هل هذه أفكار وأفعال إخوان المسلمين؟ هل هذا دينهم وشرعهم في مسيرتهم الدينية؟ يغتصبون الأطفال ويصرخون تحت أجسادهم بعد ان كتموا أنفاسهم ، اغتصبوهم وهم الذين كانوا يمنوا أنفسهم بإجابات صحيحة عن عقيدتهم و دينهم ، فإذا بهم يتفاجؤا بمليشيا إخوان المسلمين الذين لطالما كانوا ولازالوا يتشدقون بالآيات القرآنية ومخافة الله والإيمان بالرسل والكتب السماوية وقصص الصحابة يمزق طفولتهم وبراءتهم وعزتهم وشرفهم ويضرب عرض الحائط بأسمى معاني الدين النبيلة الشريفة . اليس قيادة إخوان المسلمين من سياسيين ومشائخ وعلماء مدرسين هم من يوبخوا أي شخص اخطأ في تسميع سورة من القرآن او من حديث وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم ، وكيف لهم أن يغضوا عن مليشياتهم في مضاجعة الأطفال وينتهكوا إنسانيتهم بهذا الفعل الحيواني. فيقفزوا " أطفال تعز " مبتعدين بعد ان تقوم مليشيات حزب التجمع الإصلاح اليمني الأخونجي بتفريق شحنتهم الجنسية في الوعاء.. ولكنهم تسوروا في حائط الاغتصاب.. محاولين القفز من الناحية الأخرى فتجدهم منظمة العفو الدولية فيخبروها من بين دموعهم عن مليشيات التجمع الإصلاح اليمني وعلامات وأركان وشواهد جرائمهم تعريّهم وتفضحهم. في تعز جرائم ما بعدها أشد جرم دونما تحرك السلطات والجهات الأمنية والعسكرية أي ساكن ، ففي تعز نجد الصحفي والناشط والمفكر والشاعر والأديب يتم ملاحقته واعتقاله قسرياً وإخفائه في سجون مليشيات الإصلاح ، وسبب لماذا كتب منشور في صفحته الشخصية (الفيس بوك) معارضاً لأفكار وأفعال حزب الإخوان المسلمين في إطار التعبير عن راية واحترام الرأي الآخر ، بينما قاتل وسارق وقطاع طرق ومهرب ومروج مخدرات وحشيش وعبر يد يتنفس في مدينة تعز بكل راحة ، فيجول ويصول المدينة من شرقها إلى غربها. ركب طويل من الأطفال المغتصبين في تعز ربما جميعهم ان لم أجزم تعرضوا للاغتصاب من قِبل مليشيات (حزب الإصلاح) ويعيشون داخل مدينة تعز ، فتسجل منظمة العفو الدولية متوسط الإغتصابات تصل إلى 30 اغتصاب يومي منها ما بين 8-10 فقط في أطراف قرى مناطق مدينة تعز بمعنى ان كل ساعة يتم فيها التحرش او اغتصاب أكثر من طفل ، وفي نفس الوقت تنظر منظمة العفو الدولية ان الإغتصابات مختلفة ، وان الصورة قاتمة في تعز والأرقام مخيفة ومفزعة والواقع سيئ ومرير من قِبل مليشيات حزب الإصلاح الحاكم في محافظة تعز. على جميع أخوتنا أبناء تعز الشرفاء الأحرار ان لا تدفنوا رؤؤسكم في الرمال أمام جرائم مليشيات حزب التجمع الإصلاح اليمني الأخونجي ، يجب ان تتحرك كل الجهود من الشركاء المعنيين بقضايا الطفولة من وزارة الرعاية الاجتماعية والمجلس القومي للطفولة ووزارة الداخلية ووحدات حماية الأسرة والطفل ومنظمات المجتمع المدني وأئمة المساجد والتربويين والقانونيين وعلماء النفس والاجتماع ، وحتى نحن في الإعلام والمواطنين يجب ان نتحرك جميعاً من أجل طفل آمن وأسرة مستقرة ومجتمع معافى .