عندما يترك الإفراد منازلهم وأسرهم والبعض منهم يترك دراسته ليلتحق بالسلك العسكري حتى يضمن لقمة العيش لأسرته، لكن فجأة يتحول هذا الحلم إلى كابوس،كتيبه الشهداء اسم له معنى اسم يفتخر به أبناء الجنوب،وهذا شرف كبير للجنوب، فعلاً كتيبه الشهداء تعتبر من أفضل الكتائب في محور العند وتعتبر هذه الكتيبة نادرة عن كافة الكتائب والألوية في بلادنا. تشتهر بشجاعة إفرادها بقيادة ابو ردفان الضالعي تتحلى بالانضباط والأخلاق وتفتخر بقيادتها وضباطها الذين بذلوا أقصى جهودهم لتتخرج هذه الكتيبة إلى الميدان،وفعلاً تم تدريبهم في ميدان العند كما حازت الكتابية على المركز الأول بالعرض العسكري في محور العند بمحافظه لحج، وفي يوم التدشين انفجار طائرة مفخخة وكان اول شهيد وجريح من كتيبة الشهداء، وتعتبر كتيبه الشهداء هي القوه الضاربة في محور العند، التي تملك سلاح وهي العيون الساهرة في محور العند الى يومنا هذا،وهنا وقفت عقارب الساعة عندما تفاجئ إفراد الكتيبة بالتجاهل وعدم استلام حقوقهم. وقال لنا جنود أتوا بنا إلى العند للتدشين والعرض العسكري وليس كبديل كما قال قائد المنطقة في بداية التدريب ولكن تفاجئنا عدم استلام حقوقنا كراتب شهري ورقم عسكري والى الان لم نرى شيئاً. وبعدها اتضح لنا ان هناك هدف لقائد المنطقة العسكرية الرابعة حين اتى بنا الى قاعدة العند وقال انتم بديل وكل شي جاهز رقم وراتب وطلب منا سلاح وفعلاً كلاً اتى بسلاحه وهذا كان قبل التدشين وكان هناك اهتمام للإفراد وبعد التدشين تم رمينا في سلة المهملات وأصبحنا ضحية التدشين ومزاجية قيادة المنطقة .